تحل اليوم ذكرى مرور 17 عاما على أسوأ هجوم إرهابي داخل الأراضي الأميركية، والذى قتل فيه ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص، عندما وجه خاطفون طائرات نحو برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون وحقل بنسلفانيا.
وبالتزامن مع هذه الذكرى، نشرت الصحف الأميركية مقطعا مصورا يسجل اللحظة، التي تلقى فيها الرئيس الأميركي حينها جورج دبليو بوش نبأ الهجمات الإرهابية.
ففي وقت الهجوم الأول على البرج الشمالي، كان بوش بصحبة طلاب مدرسة إيما إي بوكر الابتدائية في ساراسوتا بولاية فلوريدا، ويظهر في الفيديو كبير موظفي البيت الأبيض حينها، أندرو كارد، وهو يقاطع بوش لإبلاغه بوقوع الهجوم الأول.
وبعد اطلاعه على الأحداث، أنهى بوش نقاشه مع الطلاب سريعا، وهرع إلى أحد الفصول الدراسية الفارغة لمتابعة آخر مستجدات الهجمات، وفي الفصل الفارغ، انعقد اجتماع مصغر جمع بوش بمساعديه ممن اصطحبهم في زيارته للمدرسة، حيث أجرى الرئيس الأميركي حينها اتصالاته للوقوف على آخر تطورات الهجمات المتتالية.