تحيي الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، الذكرى 17 لهجمات 11 سبتمبر التي نُفذها تنظيم القاعدة بافغانستان باستخدام 4 طائرات مدنية تم اختطافها من مطارات قريبة من محيط الحادث مختطفة، تم استهداف برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، وخلف الحادث 6 الأف قتيل ومصاب.
واتهمت واشنطن في أعقاب الأحداث، المصري محمد عطا السيد، بأنه هو الذي نفذ أحد هجمات 11 سبتمبر 2001، وأنه كان من ركاب أول طائرة ارتطمت بمبنى التجارة العالمي.
وفى هذا السياق أكد والد محمد عطا، أنه على ثقة تامة بعدم تورط ابنه في هذا الحادث، متهما جهاز المخابرات الإسرائيلي الـ"موساد"، بأنه وراء اختطاف نجله ومسؤول عن الهجمات الإرهابية التي حدثت في الولايات المتحدة.
وأضاف والد محمد عطا،أن لديه أدلة على عدم تورط ابنه في الحادث، أولها هو اتصال نجله به عقب الحادث بيوم من مدينة هامبورج الألمانية، ثانيها أن السيارة التي قال مسؤول جهات التحقيق الأمريكية أنهم عثروا عليها أمام مطار بوسطن وبها رخصة قيادة صادرة من مصر باسم محمد الأمير عوض السيد، وبها كتاب لتعلم الطيران باللغة العربية، اتضح أنها سيارة مستأجرة، وعرضت جهات التحقيق صور محمد عطا على مؤجر السيارة فلم يتعرف عليه.
وشدد والد محمد عطا، على أنه تم الاستيلاء على الأوراق الخاصة بابنه، عن طريق عبدالعزيز المصري، الموجود حينها في السعودية والذى استخدم جواز سفر نجله وثلاثة آخرون منهم شخص متوفى، وتم استعمال أوراقهم بذكاء حتى تشك فيهم المخابرات الأمريكية.