سيطرت حالة من الركود على أسواق تجارة المحمول بعد عزوف كثير من المواطنين عن الشراء بسبب ارتفاع أسعار المحمول، معلنين رفضهم لشراء أجهزة محمول جديدة مع هذه الزيادات، نظرا لوجود أولويات تجبرهم على التردد في شراء أجهزة المحمول الجديدة منها ارتفاع أسعار الخضروات واللحوم والدواجن وفواتير الكهرباء والمياه وغيرها من أساسيات المعيشة.
شهد سوق المحمول تراجع كبيرًا في نسبة مبيعات أجهزة المحمول الجديدة تتراوح بين 80 إلى 90 % مقارنة بالأعوام السابقة وارتفاع نسبة الإقبال على شراء أجهزت المحمول المستعملة.
وترصد "أهل مصر" أراء تجار المحمول حول نسبة المبيعات داخل الأسواق من خلال هذا التقرير:
أكد محمد طلعت، رئيس شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية، أن سوق المحمول يعاني من الركود الدائم منذ صدور قرار تعويم الجنية المصري، وذلك بسبب ارتفاع أسعار أجهزة المحمول بشكل كبير مما أدى إلى عزوف المواطنين عن شراء أجهزت المحمول الجديدة.
وقال طلعت، إن سوق المحمول يشهد ارتفاع كبير في نسبة الإقبال على أجهزة المحمول المستعملة وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأجهزة الجديدة، مشيرًا إلى ارتفاع نسبة إقبال المواطنين على تصليح الهواتف إلى 90% مقارنة بالأعوام القادمة.
وأشار رئيس شعبة تجار المحمول بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن أسعار الأجهزة القديمة تتراوح بين ألف إلى 5 آلاف جنيه، وتتراوح أسعار أجهزة المحمول الجديدة تبدأ من 5 آلاف جنيهًا.
وفي نفس السياق، قال محمد هداية، نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة الجيزة، إن سوق المحمول يشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالة الركود داخل الأسواق بنسبة تتراوح بين 80 إلى 95 % مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة الركود هي كثرة الأعباء على المواطنين من خلال ارتفاع الأسعار المتزايد يومًا عن يوم.
وأكد هداية، أن المواطن أصبح يتجه إلى تصليح المحمول وذلك بسبب ارتفاع الأسعار مما أدى لعزوف المواطنين عن شراء الأجهزة الجديدة، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ارتفاع أسعار الأجهزة و إكسسوارات المحمول هي ارتفاع أسعار المواد البترولية مما أدى إلى ارتفاع تكلفة النقل بجانب ارتفاع سعر الدولار.
وأشار نائب رئيس شعبة المحمول بغرفة الجيزة، ارتفاع نسبة المتدخلين على مهنة المحمول من خلال قيام الكثير ببيع كروت الشحن مثل السوبر ماركت والأكشاك والصيدليات والكثير من المهن الآخرى مما أدى إلى ارتفاع نسبة الركود داخل سوق كروت الشحن أيضًا بنسبة 80% مما سيؤدي إلى خروج الكثير من العاملين بمنظومة المحمول.