لازالت تتكشف الحقائق فترة بعد آخرى لأولئك اللذين تركوا الوطن في أشد فتراته، ليهربوا إلى الخارج من أجل حفنة من الدولارات، إلا أنهم وقعوا في العديد من المشكلات التي أظهرت معدنهم الحقيقي للشعب المصري، بعد تورطهم في عدة جرائم مخلة بالشرق سواء التحرش أو الارتباط بالنساء أو سرقة اموال زملائه في القنوات الموالية للجماعات الإرهابية والإخوان والقوى الخارجية وعلى رأسها قطر وتركيا.
ويعرض التقرير التالي، أبرز أسماء الإعلاميين المصريين في الخارج اللذين تورطوا في جرائم مخلة بالشرف، وتسببت في إثارة الجدل بشكل واسع داخل مصر، بالإضافة إلى كشف وجههم الأصلي للجميع ممن كانوا مخدوعين فيهم طوال الفترة الماضية، بزعم معارضتهم للنظام السيسي وفقط.
يسري فوده
"طيب الله أوقاتكم" ثلاث كلمات يفتتح بهم المذيع السابق بقناة الجزيرة القطرية يسري فوده برامجه التلفزيونية، أو ينهي بهم حلقاته الدائمة سواء على الجزيرة القطرية أو أون تي في، بالشكل الذي كان يثير إعجاب الكثيرون نظرًا لتمكنه من لغته العربية الرصينة وعرضه للأحداث بطريقة مخالفة للطريقة التقليدية.
في اعقاب ثورة الثلاثين من يونيه، أعلن فوده تأييده لمعسكر رابعة العدوية، ومعارضته للنظام السياسي، ويقرر الهروب من مصر للعيش في العاصمة الألمانية برلين، ويقدم برنامجًا على قناة "دويتش فيله" الألمانية الناطقة باللغة العربية، لتعلن القناة بشكل مفاجيء عقب عامين وأكثر من العمل داخلها، إقالته من القناة دون ذكر أسباب واضحة، فيما اوهم المذيع الشهير جمهوره بأنها نهاية تجربة لا أكثر.
وافتضح أمر فوده بشكل واضح، عندما أعلنت إحدى المعدات داخل القناة تحرشه بها ما جعل القناة تقرر طرده بشكل كامل نظرًا لسمعة القناة العريقة، ولعدم سماح القانون الألماني بالتحرش ومنعه بأقصى العقوبات، فخرج فوده لينكر الأمر بشكل واضح، قبل أن تعلن أحدهن تحرشه بها منذ نحو عام بعد استغلاله لظروفها المعيشية واستضافتها داخل منزله محاولًا التحرش بها، وهو الأمر الذي رفضته بشكل قاطع.
ريم ماجد
لم تكن المذيعة ريم ماجد بعيدة هي الآخرى عن عالم "يسري فوده" وزاملته فترة كبيرة في قناة "أون تي في" ليشكلا تحالفًا استمر فترة طويلة، استطاع أن يجمع العديد من المواطنين والمثقفين خصيصًا حولهما بسبب طرق التقديم التي اتخذها الثنائي طوال فترة عملهم داخل مصر.
وقررت ريم ماجد ترك مصر لخلال الفترة السابقة، نظرًا لمعارضتها النظام السياسي، وقررت العيش في الخارج، وسط عدة أنباء من ظهورها في مقاطع رقص داخل إحدى الملاهي الليلية بشكل لم يكن متابعيها يتوقعوه، ليخلع عنها رداء الاخلاق والرصانه التي تلبسته خلال فترة طويلة.
هشام عبدالله
"يارتني كنت معاهم" ومل يكن الفنان هشام عبدالله، أحد مقدمي برامج قناة "الشرق الإرهابية، والموجودة في تركيا، ببعيدًا عن جملته الشهيرة في فيلم "الطريق إلى إلات"، وكان ضمن الإعلاميين اللذين فضح أمرهم في الخارج، بعدما احتجزته السلطات التركية بمدة يومين متتاليين بسبب تورطه في عملية نصب كبيرة داخل تركيا، قبل أن يتدخل الإخوان هناك ويقنعوا السلطة بأنه ضمن الإعلام الموجه ضد مصر.
وكان عبدالله أحد الفنانين الموجودين في مصر فترة طويلة، قبل أن يقرر في عام 2014، السفر إلى تركيا وتقديم برنامج في قناة الشرق التي يديرها أيمن نور، ويبث السموم ضد مصر في كل حين، غلا أن حادثته الأخيرة كانت أبرز رد على أفعاله ضد وطنه.
معتز مطر
بحجم العمل ضد الأهل والوطن يأتي المصاب، وهو ما حدث بالفعل مع الإعلامي بقناة الشرق معتز مطر، والذي لا يتوقف عن مهاجمة مصر ليلًا ونهارًا، إلا أنه أصيب بما أصاب الآخرين وأكثر عندما وجد صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحولت إلى اسم معيب لطالما عاب به المسئولين المصريين، وهو الأمر الذي حوله إلى مسار سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن هذا الأمر وحيدًا، حيث كان أكبر المتهمين في قضية الاستيلاء على أموال زملاؤه في قناة الشرق الإرهابية، واللذين قاموا بالتجمهر والتظاهر ضده ورئيس القناة أيمن نور، للمطالبة بحقوقهم، وهو ما أوضح القناع الحقيقي لمطر والذي لا يلبث أن يتحدث عن حقوق الإنسان داخل مصر.