دلائل متزايدة على تورط إيران في أحداث 11 سبتمبر

صورة أرشيفية

في ذكرى مرور 17 عامًا على أحداث 11 سبتمبر الشهيرة تتزايد الدلائل على وجود علاقة بين إيران وبين منفذي الهجوم، وتكشفت مؤخرا وثائق جديدة تؤكد علاقة تنظيم القاعدة الإرهابى وإيران، وتعاونهما للقيام بأعمال "إرهابية" ضد المصالح الأمريكية، ومن بين هذه الوثائق ما تضمنته شهادة المخابرات المركزية الأمريكية فى القضية المعروفة باسم "هافليش"، التى رفعها عدد من ضحايا أحداث ١١ سبتمبر وشركات التأمين الخاصة و"هافليش"، هى أرملة أحد الضحايا الذين لقوا حتفهم فى الهجمات أول مدعية بالقضية، وأكدت شهادة مسئولين بالمخابرات الأمريكية، أن الحكومة الإيرانية قدمت مساعدات مادية إلى تنظيم القاعدة فى هجمات ١١ سبتمبر، وفى ٢٦ مارس من عام ٢٠١٠.

وأدلى اثنان من المسئولين العاملين منذ فترة طويلة فى المخابرات الأمريكية، بشهادة موسعة ضمن أدلة قضية "هافليش"، المرفوعة ضد إيران، فى محكمة المقاطعة الجنوبية فى نيويورك، وأكد الشاهدان فى أقوالهما للمحكمة، "أنه لم تكن العلاقة بين مقاتلى القاعدة وإيران وليدة اليوم، ولكنها تعود إلى أوائل الثمانينيات من القرن الماضى فى أفغانستان، وتضمنت إقامة علاقات شخصية وثيقة بين مسئولين إيرانيين، وأمير حرب أفغانى تدعمه إيران، وتنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى فيما بعد.

وكانت الولايات المتحدة قد شهدت أخطر حادث في تاريخها عندما تم عندما تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، ونجحت اثنين منها في الاصطدام ببرجي مركز التجارة العالمي بـ"منهاتن"، واصطدمت الثالثة بمقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ونتج عن الحادث وفاة أكثر من 3000 آلاف شخص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً