"لا تراكمات قمامة في العاصمة" بهذة الكلمات رد بها خالد مصطفى، المتحدث الإعلامي لمحافظة القاهرة، على قرار اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بإعطاء فرصة للمحافظين الجدد لرفع تراكمات القمامة من شوارع مصر خلال 3 أشهر.
وقال خالد مصطفى لـ" أهل مصر" إن العاصمة تسير على خطى منظومة النظافة الجديدة ولا يوجد ما يسمى تراكمات للقمامة، خاصة وأن هيئات النظافة منتشرة في الشوراع من الصباح حتى آخر اليوم، مضيفًا: "نحن نعمل بشكل جدي ولا نتهاون في هذا الموضوع".
ونوه خالد مصطفى أنه إذا تم ترك القمامة في الشوراع بالأيام يتسبب ذلك انتشار الأمراض الخطيرة والحشرات بالإضافة إلى التلوث وتظهر الشوارع والأحياء بشكل غير حضاري، مشيرًا أن المحافظة تتابع يوميًا مع الأحياء ما تم رفعه من إشغالات ورصف للطرق وتجميلها.
وأوضح أن منظومة النظافة الجديدة انطلقت بالقاهرة في سبتمبر 2017 وبدأت بحي المعادي، وتم تنفيذ المنظومة في 12 حي، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من المنظومة هو الاعتماد على "الجمع المنزلي" كما كانت عليه الشركات الأجنبية، وعند انتهاء عقود تلك الشركات يتم التعاقد فورًا مع هيئات نظافة وطنية.
وتستهدف المنظومة أيضًا إلغاء صناديق النظافة ورفع الإشغالات والتجميل ورصف الشوراع، خاصة وأن هيئة النظافة وتجميل القاهرة توفر لكل حي كافة المعدات والسبل حتى لا يقصر أحد والمسئول الأول عن نظافة حيه هو رئيس الحي.
وأكد المتحدث الإعلامي أنه بتلك المنظومة لا نعطي فرصة للمواطن بإلقاء القمامة في الشوارع ، بالإضافة إلى المساعدة في اختفاء "الفريزة" أو "النباشين " من الشوارع وهم من يفتشوا في صناديق القمامة حتى يفصلوا البلاستيك وعلب الكانز وغيرها من المخلفات الصلبة لبيعها.
ومن بين مهام منظومة النظافة الجديدة هو تقسيم الحي إلى مربعات حتى تتمكن هيئات النظافة من التحكم في كل شوارع الحي، وتنظيم مسابقة كل فترة ومن خلال التقييم الذي يتم من المحافظة يحصل أكثر حي نظيف على مكافأة.
وعن طريق الشركات الصغيرة ومتعهدي النظافة تحت إشراف هيئة نظافة وتجميل القاهرة يتم الجمع السكني من المنازل والمحلات على أن تتولى الهئية العناية بالشوارع ويتم نقل المخلفات مباشرة من المتعهدين إلى محطات المناولة الثابتة أو المتحركة ومنها إلى المقالب العمومية أولًا بأول.