بعلو أكثر من 100 قدم، يبدأ قائد الطائرة المصرية طراز بوينج 737/800، مسك الميكرفون لينبهة على السادة الركاب بالتشديد على ربط الأحزام قبل وجود مطبات هوائية تسبق مرحلة الهبوط الطبيعي، والتي من الطبيعي أن تسبقها بعض الاضطربات الطبيعية، ليتفاجأ الركاب خلال الرحلة المتجهة إلى مطار بلغراد.
أصوات انفجارات في الخلفية، توهمك ان يوم 11 سبتمبر غالبًا لا يمكن تخطيه بدون هذه الأصوات، وبالتالي تكررت العادة، أصوات الإنذار تملأ الطائرة، شيء من الهرج والمرج، ولا يزال قائد الطيارة ينادي في الإذاعة الخارجية للطائرة "اربطوا الاحزمة.. نرجو الهدوء".
شركة مصر للطيران من جهتها، أكد أن الحادث طاريء، للطائرة المتجهة إلى مطار بلجراد، وتحمل الرقم 3100، إلا أنها الأولى من نوعها التي تقوم بهذه الرحلة، ليتفاجيء قائد الطائرة بانفجار الإطارات الخلفية، إلا أنه لم تقع أي إصابات في الحادث.
وعلى الفور جرى إغلاق المدرج لسحب الطائرة للصيانة، وأن انفجار إطارات الجانبين يؤكد وجود شيء ما بأرضية المدرج الخاص بهبوط الطائرة، مثل عدم استواء منطقة الهبوط T.D.Z أو وجود F.O.D على سطح المدرج، ما تسبب في انفجار إطارات الطائرة المصرية.