كشف الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية الدكتور سعد القصير، إن الدفاع الأمريكي الآن عن منظمة "الخوذ البيضاء" يوضح بجلاء الدور الذي تلعبه هذه المنظمة لصالح المخططات الأمريكية داخل سوريا.
وأوضح الأمين العام المساعد لاتحاد القوى السورية، إن أمريكا تساعد "الخوذ البيضاء" بكل ما أوتيت من قوة، لأنها المعبر الرسمي لها في حالة وجود رغبة في توجيه ضربات داخل سوريا، بناء على اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية، والدور الذي لعبته هذه المنظمة معروف في أكثر من مكان.
وأضاف السياسي السوري، أن أمريكا ساعدت "الخوذ البيضاء" على افتتاح مكتب في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة، رغم إدراكها لخطورة تواجد هذه المنظمة على كافة محاولات تفعيل المسار السلمي لحل الأزمة السورية، والذي ترعاه في الوقت الحالي كل من روسيا وإيران وتركيا، ورغم إدراكها كذلك لأن كل ما تفعله أصبح مكشوفا للمجتمع الدولي، منوها إلى أن دمشق منذ البداية تضع كثير من علامات الاستفهام، حول منظمة الخوذ البيضاء، وعلاقاتها الأمنية مع إسرائيل وبريطانيا، خاصة بعد استغلال كلا الدولتين لأراضي إسرائيل لتسهيل خروج 800 من أعضاء المنظمة، بدعوى تعرض حياتهم للخطر داخل سوريا.
كانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، قالت إن اتهامات روسيا والسلطات السورية لمنظمة "الخوذ البيضاء"، لا أساس لها من الصحة. وأضافت، أمس الثلاثاء، إن "الأسد وروسيا يواصلان توجيه اتهامات كاذبة ضد منظمة "الخوذ البيضاء"، مشيرة إلى أن "حملة التضليل تعرض متطوعيهما لمخاطر جسيمة… الولايات المتحدة والمجتمع الدولي تواصل تقديم الدعم لهم".