أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أن ألمانيا ستتخذ قرارا منفردا يتفق مع دستورها والقانون الدولي بشأن ما إذا كانت ستشارك في أي رد عسكري على هجوم كيميائي محتمل في سوريا، وأننا نعطي الأولوية للسبل الدبلوماسية للحيلولة دون استخدام أسلحة كيميائية وإن أي إجراء ألماني سيتم بحثه مع النواب الألمان.
وقال ماس: في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية نشرها موقع الوزارة، إن ألمانيا "سنتخذ قرارا منفردا بما يتفق مع الإرشادات الدستورية في ألمانيا وبالطبع مع القانون الدولي"، جاء ذلك بعد أيام من تصريح الحكومة الألمانية بأنها تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين بشأن إمكانية المشاركة في عمل عسكري.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير ليين، اليوم الأربعاء، إنه يتعين على ألمانيا وغيرها من الدول فعل كل ما بوسعها لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا مضيفة أن هناك حاجة "لرادع يتحلى بالمصداقية"، وأمام البرلمان بعد يومين من تصريح الحكومة بأنها تجري محادثات مع حلفائها بشأن انتشار عسكري محتمل في سوريا: "على المجتمع الدولي، ونحن ضمنه، فعل كل شيء لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
كانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد قالت اليوم الأربعاء، إن ألمانيا لا يمكنها أن تدير ظهرها ببساطة في حالة وقوع هجمات كيميائية في سوريا.