رحل المطرب الجزائرى رشيد طه يارايح وين مسافر اليوم الأربعاء عن عمر ناهز 59 عام، وتوفى في باريس أثر اصابته بأزمة قلبية أثناء نومه، وينعونه نجوم الفن عبر موقع التواصل الاجتماعى والتدوينات القصيرة توتير بأشهرأغانيه يارايح وين مسافر وسط حالة من الحزن بين عشاق "الراي".
ملك الروك العربي رشيد طه كان الفنان الجزائري رشيد طه أول من قدم الروك العربي وسط مجموعته الموسيقية الراي، والتى لقت أعجب العديد من الجماهير، كما أنه أدخل الرقص لموسيقاه فى التسعينات، وبذلك اشتهر rachif taha بمزج الروك الأجنبى مع الموسيقى العربية، وبرزت أغانيه بشكل ملحوظ، كما أن تألق عام 1998 عندما كو فريقًا غنائيًا مع كل من الشاب خال والشاب فضيل وسميه باسم "1.2.3 سولاي" وأصبح الأشهر فى فرنسا محققًا أعلى مبيعات وأكثر حضورًا في الحفلات.رحلة رشيد طه ضد العنصرية
يعتبر رشيد طه من الجيل الأول المهاجرين من الجزائر واستقروا في فرنسا عندما هاجر مع عائلته فى الستينات، وكان يناضل ضد العنصرية الغربية مع المهاجرين، ويعمل فى المطاعم والمصانع لتلبية احتياجاته، وكان يهرب من تعبه بالاتجاه إلى الموسيقى والفن ويوضح فى أغانيه مع معاناة المهاجرين من العنصرية والفقر والعنف ضد المسلمين في أوروبا، إلى أن شكل فرقة موسيقية مع اصدقائه عرفت باسم بطاقة إقامة وكانوا يعزفون الموسيقى فى النوادي الصغيرة لينقل معاناتهم والتهميش التى يتعرضون له ويدافع عن حقوقهم.
رحل رشيد طه ولكن تبقى أغانيه خالدة لدى عشاق الراي حول العالم، ويسمعها مختلف الأعمال ومن أشهرها يارايح وين مسافر كلمات دحمان الحراشي والتى كان يحكى فيها تهميش المهاجرين والشوق للوطن وفيها نصيحة يدعوهم بالعودة للوطن الأم معتبرًا الهجرة إلى أوروبا غربة لا حل صحى وطبيعى للمهاجرين العرب، كما أن أغنية "بره بره" حققت نجاحًا كبير أيضًا، ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès الذى تألق فيه عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân عام 1998، وMade in Medina عام 2000.