ads

«الخارجية» تكشف حقيقة إعادة ترسيم الحدود المصرية - الفلسطينية

قالت وزارة الخارجية المصرية إن التقارير التي تم تداولها عبر عدد من وسائل الإعلام بشأن مفاوضات تجريها القاهرة مع السلطة الفلسطينية لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، ليس لها أساس من الصحة.

ومن جانبه أوضح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية في تصريحات صحفية أنه لا يوجد موقف مصري جديد متعلق بالترسيم الحدودي البحرية مع فلسطين.

وأضاف أبو زيد أن ما أثير في وسائل الإعلام في هذا الشأن يُسأل عنه من أطلق تصريحات الترسيم الحدودي بين البلدين.

ونقلت وكالة أنباء غربية، الجمعة الماضية، تصريحات على لسان سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أشار فيها إلى "بدء المفاوضات مع مصر لترسيم الحدود البحرية لدولة فلسطين المستقبلية والموارد التي يمكن لها استثمارها في البحر".

ونسبت وكالة عالمية إلى منصور قوله إن "المباحثات التمهيدية بدأت مؤخرًا في مصر على مستوى وزيري الخارجية، وتتواصل بين خبراء، وبدأت السلطة الفلسطينية الاتصال بحقوقيين متخصصين لتحضير ملفها وتدريب كوادرها على تفاصيل قانون البحار".

يشار إلى أن فلسطين حصلت في نوفمبر 2012 على صفة «دولة غير عضو في الأمم المتحدة لها صفة مراقب»، ووقعت على 10 اتفاقيات من ضمنها اتفاقية أعالي البحار الخاصة بتوضيح حدود كل دولة

وتقع الحدود البحرية بين مصر وفلسطين في البحر المتوسط شمال شبه جزيرة سيناء، وقطاع غزة الفلسطيني "المنطقة الجنوبية من الساحل الفلسطيني على البحر المتوسط".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً