تفاصيل ضبط منتج سينمائي شهير متلبسا بجريمة التحرش الجنسي.. إحدى ضحاياه قدمت دليل إدانته عن طريق كاميرا خاصة (فيديو وصور)

ضبط منتج سينمائي شهير متلبسا بجريمة التحرش الجنسي
كتب :

احتل المنتج السينمائي الامريكي الشهير "هارفي وينستون " صدر النشرات الاخبارية لمعظم محطات التليفزيون الامريكية ، بعد الكشف عن مجموعة من شرائط الفيديو التي ظهر فيها متلبسا بارتكاب جرائم التحرش الجنسي ، مع عدد من الممثلاث الامريكيات .

وكانت اكثر من 70 سيدة من بينهن ممثلاث في هوليوود قد اتهمن "هارفي ويسنتون " بالتحرش الجنسي ، ومحاولة الاعتداء عليهم لكنه كان ينكر التهمة .

وبثت شبكات سكاي نيوز العالمية وسي بي اس الامريكية مقاطع فيديو ،كشفت جرائم "هارفي ويسنتون " الجنسية المتعددة ، والتي وقعت اولاها في سبتمبر 2011 ، عندما حاول استدراج احدي الممثلاث الصغيرات الباحثات عن دور في احد افلامه .

وكان القضاء الامريكي قد وجه تهمة الاغتصاب الجنسي للمنتج السينمائي "وينستون هارفي " في بداية العام الحالي ، بعد تحقيق استقصائي قامت به النيابة بناء علي الشكاوي المتعددة التي تلقتها من ضحايا "هارفي" .

ولعبت موظفة تدعي " ميليسا تومسون" دورا كبيرا في ادانته بتهمة الاغتصاب ، بعد ان قامت بالصدفة بتسجيل مقابلتها معه بكاميرا خاصة ، لكنه لم تكن تعلم ان هذه التسجيل سيصبح دليلا علي ادانته رسميا.

وكانت " ميليسا تومسون" من بين ضحايا "هارفي وينستون " الذي حاول اغتصابها ، في مقر الشركة عندما التقت به في مكتبه وكانت تعتقد انه سيقدمها الي فريق عمله في الشركة السينمائية الشهيرة، لكنه طلب من الموظفين "عدم مقاطعة الاجتماع " وطلب اغلاق الباب بإحكام .

وظهرت "تومسون في احد الفيديوهات التي تم عرضها ، وهي تمد يدها لمصافحة المنتج ، لكنه هجم عليها وبدا في معانقتها بطريقة غير لائقة، ويضع يديه على عدة مناطق في جسدها في سلوك استفزها واثار غضبها.

وروت تومسون تفاصيل هذه الواقعة وقالت انها فوجئت بـ"هارفي وينستون " يقول لها : " هل تسمحي لي بمغازلتك"، وردت عليه قائلة: "دعنا نرى" في محاولة للهروب من الموقف المحرج، لكن هارفي استمر في مغازلتها وبدا وكأنه "زبون "يناقش تفاصيل الخدمات التي تقدمها الشركة ، قبل أن يحاول الاقتراب منها بصورة مثيرة للريبة، مما اثار ارتباكها.

 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجل إعلامية شهيرة وعمرة 16 سنه.. تفاصيل حادث دهـس عامل دليفيري بالشيخ زايد