فجر رئيس الوزراء السوداني الجديد، معتز موسى،مفاجأة عن المدة التى تحتاجها البلاد للخروج من التضخم النقدى عن طريق إجراء إصلاحات شاملة على الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ برنامج "صدمة قصيرة الآجل"، لمعالجة مشكلة التضخم وأسعار النقد الأجنبي، وهي الخطة المستمرة لعام 2020.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني الجديد: "أولويات الحكومة للفترة المقبلة هي تنفيذ برنامج الإصلاح الكلي والهيكلي والشامل للاقتصاد الوطني"، موضحاً أنه "يبدأ ببرنامج أسماه صدمة قصيرة الآجل، بهدف معالجة اختلالات معاملات الطلب الكلي، أبرزها التضخم وسعر صرف العملة الوطنية"،وأن "تنفيذ المعالجة الاقتصادية ستكون شراكة بين الحكومة والمجتمع"، موضحاً أنه سيستمع إلى "العلماء والخبراء من الجامعات ومركز البحوث والدراسات والصناع والزراع والرعاة وقادة الرأي والقطاع الخاص وفئات المرأة والشباب، وذلك لإنجاح الشراكة بين المجتمع والدولة وتعميقها واستدامتها".
كان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد أعلن إقالة حكومة الوفاق الوطني قبل أيام بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية كما أوضح في خطابه للشعب السوداني، وكانت قد شكلت حكومة الوفاق الوطني في مايو 2017، بعد إجراء حوار وطني بالبلاد مع استمر قرابة 3 أعوام، بوجبها تمت إدخال أحزاب سياسية وحركات مسلحة ضمن حكومة الوفاق الوطني.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
