كشف المقدم سامح عبد الظاهر، رئيس مباحث مركز يوسف الصديق في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنّ عدد من أهالي مركز يوسف الصديق أبلغوا الشرطة بالعثور على جثة خلف دير الأنبا مكاريوس بوادي الريان، وانتقل وبرفقته القوات لفحص البلاغ، وتبين أنّها جثة أربعيني مجهول الهوية في حالة تعفن تام، وملقاه خلف سور الدير على بعد ما يقرب من 25 مترًا من السور.
وأوضح عبد الظاهر، أنّ الجثة ترتدي ملابس عادية عبارة عن "جلباب" وتم نقلها إلى مشرحة مستشفى أبشواي المركزي، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق، فيما تم تشكيل فريق للتحري حول الواقعة، والتعرف على هوية صاحب الجثة، وضبط الجاني.
تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.