ألقت الشرطة الهندية اليوم القبض علي نجل مفتش شرطة العاصمة نيودلهي بتهمة اغتصاب فتاة وضربها وتعذيبها بلا رحمة ، وفقا لمقطع فيديو بثه فتاة اخري علي مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما دفع وزير الداخلية "راجنات سينج" ، إلي التدخل بشكل فوري وتكليف مفوض الشرطة العام " أموليا باتنايك" ، باعتقال المتهم واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده.
وأثار الفيديو حالة من الغضب العارم علي مواقع التواصل ، بعد أن ظهر فيه المتهم "روهيت كومال" نجل مفتش شرطة العاصمة "تومار سينج" ، وهو يعتدي بوحشية علي فتاة ويضربها بعنف حتي تسقط ارضا ، بعد أن قام باغتصابها مع احد أصدقائه في مكتب احد يقع بضاحية "اوتام نجار" غرب العاصمة دلهي.
وقالت الفتاة الضحية أنها تعرفت علي المتهم "روهيت تومار" قبل عام ونصف ، لكن علاقتهما انتهت نظرا لتعدد علاقاته النسائية ، ويوم الحادث اتصل بها ،وطلب منها الحضور إلي مكتب صديقه ، في أوتام نجار في غرب دلهي ، وهناك قام باغتصابها بالاشتراك مع صديقه ، وعندما أبلغتهما أنها ستقدم بلاغ للشرطة ، قام "روهيت" بضربها وإلقاءها علي الأرض وعذبها بوحشية .
وظهرت الفتاه في مقطع الفيديو وهي تتوسل إلي المتهم، وهو يجرها من شعرها ويلقيها علي الأرض ويصفعها ويضربها بركته ويده ويهددها بالقتل إذا أبلغت لشرطة.
وقالت وسائل إعلام هندية أن المتهم "روهيت" دائم الاعتداء علي الفتيات والنساء مستغلا منصبه الكبير في شرطة العاصمة نيودلهي ، وخوف الضحايا من إبلاغ الشرطة .
وقالت صحيفة انديا تايمز أن المتهم "روهيت" قام بتصوير الفيديو ، وأرسله إلي فتاة أخري كان يراودها عن نفسها لكنها رفضت الاستجابة لنزواته ، وتسليم نفسه لها وحاول تهديدها بأنها ستواجه نفس المصير ، إذا استمرت في الرفض ، لكن الفتاة قامت بنشر الفيديو علي شبكات التواصل الاجتماعي ، وهو ما تسبب في ضجة كبيرة وغضب شعبي عارم .