نفت ملكة الأردن رانيا العبدالله اليوم الجمعة، أي علاقة لها بمركز تدريبي سمي باسمها، وذلك في رد على سؤال طرحه البرلماني الأردني صالح العرموطي حول الجهة التي تموله وتديره وأرباحه، وكان طلب النائب في البرلمان ونقيب المحامين الأردنيين الأسبق صالح العرموطي التوضيح حول المركز و الذى يسمى بـ"مركز الملكة رانيا للتدريب والتطوير".
وردت الملكة رانيا عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، مرفقة رسالة العرموطي التى طلب فيها التوضيح، "مع كل التقدير لسعادة النائب صالح العرموطي، لدي استفسار بسيط: ما هو "مركز الملكة رانيا للتدريب والتطوير" الذي تشير إليه في سؤالك؟ فأنا لست على علم بأي مؤسسة تحمل هذا الاسم".
و الجدير بالذكر أن سيّدة الأردن الأولى إنخرطت في النشاطات الوطنية والبيئيّة والصحيّة والشبابيّة والخيريّة، وركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، وعلى المستوى العالمي، إهتّمت بضمان التعليم النوعي للجميع.