يتكون جسم الإنسان في غالبيته من الماء، ولا يستطيع أي كائن حي العيش دون المادة التي تشكل نحو ثلثي الكوكب، على شكل محيطات وبحار وأنهار، ومن خلال هذه الحقائق يتضح فوائد الماء، إلا أنه يمكن إضافة أشياء بسيطة على المياه لتحقيق استفادة أكبر منه، وهو ما نرصده في هذا التقرير..
- الليمون:
يمكننا إضافته للماء الدافئ وشربه على الريق مما يساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي حيث يوازن حموضة المعدة، ويمدّ الجسم بكميّة سوائل جيّدةٍ تمنع الإمساك، وتسهّل عمليّة الهضم. كما يُعدّ مضادّاً للالتهابات البكتيريّة التي تصيب الأمعاء، وتعطّل عملها، ممّا يحمي الأمعاء، ويساعدها على القيام بعملها بشكل طبيعيّ.
كما أنه يدعم عمل الجهاز التنفسيّ، ويخفّف الأعراض النّاتجة عن المشاكل التنفسيّة، مثل: نوبات الرّبو من التحسُّس، وضيق التنفّس. وايضا يحافظ على صحّة جهاز المناعة في الجسم لاحتواءه وبكثره على فيتامين (ج) والجدير بالذكر ان فيتامين (ج) يدخل في تكون الكولاجين لذا فهو يساعد في تجديد شباب البشرة، ويحافظ عليها من مشاكل البثور والحبوب وعلامات تقدّم السنّ، مثل: التبقّع، والتجاعيد.
كما ينظّم مستويات السكّر في الدم، وذلك عن طريق تنظيم عمل الإنسولين، وأيضا يحافظ على صحّة الفم، وقد يهدِّئ آلام الأسنان، ويوقف نزيف اللّثة، ويخلص الفم من الرّائحة الكريهة؛ لذلك يُنصَح بشرب الماء والليمون صباحاً؛ لإعطاء النَّفَس الطيّب المنعش.
وأخيرا يُعدّ شرب الليمون والماء على الريق عادةً صحيّةً مُتّبعةً في برامج التّنحيف؛ حيث يعطي شعوراً بالشّبع والامتلاء، مقابل استهلاك سعرات حراريّة أقل.
- العسل الأبيض:
يعتبر العسل عالي الجودة مصدراً غنياً بمجموعة من المركبات النباتيّة بما في ذلك المركبات الفينولية، والتي تعتبر من مضادات الأكسدة القويّة والتي تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغية؛ حيث إنَّها تساهم في تمدّد الشرايين، وزيادة تدفق الدّم إلى القلب، والوقاية من تشكّل جلطات الدم، كما أنَّها تساعد على خفض خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، والمحافظة على صحة العين.
يمكننا إضافة ملعقة من العسل الأبيض للماء الدافئ وتناوله على الريق مما يساعد على التخفيف من التهاب الحلق، ويساعد على تخفيف الإمساك عن طريق ترطيب الجسم بالمياه المنكّهة، وقد يُضاف الليمون لزيادة النكهة بالنسبة للأطفال الذين لا يفضلون شرب الماء العادي، كما يمكنه أن يساعد على إنقاص الوزن، وذلك عن طريق استبداله بالعصائر المحلّاة والمشروبات الغازية ذات السعرات الحرارية العالية، كما أنَّه يساعد على إمداد الجسم بالماء، مما يقي من الإصابة بالجفاف واحتباس السوائل وزيادة معدل التمثيل الغذائي والشعور بالامتلاء. وكذلك يساعد على علاج ومكافحة العدوى، والحدّ من مدّة وشدّة السّعال، حيث توصي منظمة الصحّة العالميّة بالعسل كعلاج طبيعيّ للسّعال، كما أنّه يزيد القدرة على النوم بالنسبة للأطفال الذين يعانون من عدوى الجهاز التنفسي العلويّ.
- خل التفاح:
استخدم خل التفاح منذ القدم كعلاج منزلي للكثير من الأمراض، مثل التهاب الحلق والدوالي، يتم تصنيعه باستخدام عصير تفاح الصافي، فبإضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى كوب من الماء يمكن أن يساهم في تحسين عملية الهضم، وتخفيف الوزن. كما أثبتت الدراسات أنّ شرب الماء بخل التفاح بعد كل وجبة ولمدة شهر يخفف بشكل ملحوظ آلام المفاصل والتهابها. وكذلك علاج دوالي الساقين لذلك ينصح بشرب كوب من الماء المضاف إليه ملعقة صغيرة من خل التفاح، وتدليك الساقين بخلّ التفاح المركز للتخلص من الأوردة البارزة.
- زيت الزيتون:
يعتبر خليط زيت الزيتون مع الماء من أشهر وأهم الوصفات الطبيعيّة الكفيلة بالتخلص من مشكلة السمنة والزيادة الكبيرة في الوزن خلال وقت قياسي، عن طريق مزج ملعقة من زيت الزيتون في كوب من الماء الفاتر، وتناول المزيج على الريق بشكل يومي قبل الوجبات الرئيسية، لاو تقتصر فوائده التجميلية على جانب التخسيس فقط، بل يعتبر مثالياً للتخلص من مشاكل البشرة والجلد على حد سواء حيث يرطب الجلد، ويمنع جفافه وتقشره، كما أنّه يحول دون ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة المتعرجة على البشرة، ويزيد نضارتها وصفاءها، ويطهرها من الشوائب التي تغلق المسامات وتسبب ظهور الحبوب، كمايقوي الشعر، ويمنع تساقطه كما يزيد لمعانه، ويذكر ان زيت الزيتون يستخدم كمضاد طبيعيّ للاكتئاب، حيث يحسن المزاج ويقي من تقلباته.
- الزنجبيل:
يدخل في إنتاج بعض العقاقير ويمكن استخدامه كمضاد حيويّ، إذ إنّ للزنجبيل العديد من الفوائد العلاجيّة والدوائيّة الهامّة، فهو من الأعشاب المستخدمة في المجال الطبي لما فيه من عناصر مهمّة من الفيتامينات، والمعادن، والألياف وغيرها من العناصر الهامّة. يمكن إضافه بشر الزنجبيل إلى الماء الدافئ أو الفاتر وتناوله بعد فترة وجيزة حيث يعمل شراب الزنجبيل على التخلّص من أمراض الجهاز التنفسي؛ كنزلات البرد، والربو، والسعال، والرشح، وهو مفيد لجفاف الحلق، يعمل كمهدّئاً للأعصاب والتوتّر والإجهاد الّذي قد يصيب جسم الإنسان، يعمل على توسيع الأوعية الدمويّة بسبب احتوائه على المواد الحارة واللاذعة التي تعمل على تحسين عمل الدورة الدموية، يعتبر مقوّياً جنسيّاً للذكر والأنثى، كما يعتبر طارداً قويّاً للغازات.
- ماء الورد:
يحتوي ماء الورد على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة والتي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان منها: تخفيف احمرار و تهيج الجلد، تخفيف التهاب الحلق، شفاء الجروح والندوب والحروق، تخفيف الصداع، تخفيف المشاكل الهضمية، تحسين المزاج ويساعد على النوم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
