وصف القيادي الفلسطيني محمد دحلان، الدور الذي لعبه في ترتيب العلاقات بين مصر وحركة "حماس" بـ"الكبير"، موضحًا أنه لعب هذا الدور على أمل ترتيب العلاقة بين أبو مازن وحماس.
وقال دحلان خلال حواره مع تليفزيون قناة "بي بي سي" البريطاني: "إننا لا نريد أي امتياز، فالوحدة الوطنية هي الرد العملي على كل إجراءات نتنياهو"، موضحًا أن حديث البعض عن دولة فلسطينية في قطاع غزة أمر غير صحيح لأن قطاع غزة لا يوجد به مقومات دولة، ولكن ما يُقال بهدف "المناكفات بين أبو مازن وحماس".
وشدد دحلان على أنه لا يمكن لأحد أن يوافق على أن تكون غزة دولة مستقلة بعيدًا عن الضفة الغربية والقدس، ولن يوافق فلسطيني واحد على ذلك.
وفيما يتعلق بصفقة القرن الأمريكية، قال دحلان إن ترامب أخطر من إسرائيل على القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الصفقة نُفذّت بالفعل، فالقدس انتهت وأخذوها عن طاولة المفاوضات، وإسرائيل عملياً لا تعترف إلا بيهودية الدولة، ومعظم أراضي الضفة الغربية مُصادرة.
وأضاف دحلان أن من يعتقد أن ترامب قرر بمزاجه إنهاء موضوع القدس وإخراجه عن الطاولة يكون واهم، فقبله جربت إسرائيل 50 سنة، ولا زال آباءنا وأبناءنا يحملون مفاتيح بيوتهم، الفلسطيني يعيش على الأمل ويستطيع أن ينجز الانتصار لكنه لا يمتلك القيادة القادرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.