عثرت الشرطة المكسيكية اليوم السبت علي 7 رؤوس بشرية مقطوعة ، ومحفوظة في مبرد "ثلاجة" صغير مهجور، تم العثور عليه ملقي علي جانب الطريق محطة اتوبيسات بولاية سورانو شمالي المكسيك .
وقالت الشرطة المكسيكية انها تلقت بلاغا من بعض المواطنين ، بوجود المبرد البلاستيكي المهجور علي جانب الطريق في موقف اوتوبيسات الضواحي بمقاطعة "باكوم " ، حيث ظن بعض المواطنين انه "جسم متفجر " ، مما استدعي حضور خبراء المفرقعات لفحصة ، وعندما تم فتحه تم العثور علي الرؤوس البشرية السبعة المقطوعة بالاضافة الي "يد" كاملة .
و اشارت الشرطة الي انه تم ابلاغ المدعي العام في ولاية سورانو ، الذي امر بالتحفظ علي المبرد ونقل محتوياته الي مصلحة الطب الشرعي لفحصها والاستدلال علي اصحابها .
وبين الفحص الطبي ان الرؤوس المقطوعة تعود الي رجال تتراوح اعمارهم بين 25 و 50 عاما ، ويشتبه انهم راحوا ضحية الاشتباكات المسلحة ، التي تقع بين عصابات تهريب وتجارة المخدرات في المنطقة .
وقالت وسائل اعلام مكسيكية ان الحادث مرتبط بـ"حرب العاصابات " ، المشتعلة منذ عام 2017 بين مهربي المخدرات في منطقتي باكوم و كامب 60 ، والتي راح ضحيتها 78 شخصا منذ يوليو الماضي ، وهو اعلي معدل جرائم القتل في ولاية سورانو ، التي تعد واحدة من اكبر معاقل تجارة وتهريب المخدرات في المكسيك.
واشارت ارقام مصلحة الامن العام الوطني المكسيكي الي ان منطقة باكوم وحدها شهدت 150 جريمة قتل خلال العشرين شهرا الماضية وجميعم من تجار ومهربي المخدرات .
وخلال عام 2016 شهدت المنطقة 2133 جريمة قتل ، من بينها 630 جريمة قتل عمد ، و 653 عملية تصفية و اعدام بين عصابات تهريب المخدرات.