أدانت محكمة "اروانج" بولاية كاليفورنيا الأمريكية ، أميرة ديزني لاند السابقة "راشيل بوفيت -31 عاما " بتهمة التستر علي جرائم زوجها "دانيال بارتيك وزنياك -34 عاما" ، الذي قتل صديقيه من اجل سرقة 62 ألف دولار ، من اجل إقامة حفل زفافهما وقضاء شهر العسل .
ووجهت المحكمة إلي الأميرة السابقة "راشيل" تهم " التحريض علي القتل " و "الكذب " و "التستر علي مجرم " في جريمتي القتل المروع اللتين ارتكبهما " دانيال" عام 2015 ، لأنها كانت تعلم بمخططاته الإجرامية ، في إزهاق الأرواح والسرقة ، ولم تتخذ أي إجراء لإبلاغ السلطات المعنية ، ومنع إزهاق الأرواح البريئة وهو ما يعني مشاركتها في ارتكاب الجريمتين، من اجل إتمام حفل زفافها وقضاء شهر العسل .
وقالت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" أن الادعاء اتهم الأميرة السابقة لديزني بالكذب وتغيير أقوالها أكثر من مرة ، لخداع الشرطة و العدالة والهروب من قول الحقيقة ، التي تساعد في القصاص من المجرم .
و أشار الادعاء إلي أن الأدلة التي تم العثور عليها علي الكمبيوتر الخاص ،بالمتهم "دانيال" ومن بينها محادثات ورسائل بريد الكتروني ، تؤكد كلها أن الأميرة السابقة "راشيل" كانت علي علم كامل بتفاصيل الجرائم المزمعة ، وشاركت في التخطيط لها خاصة إنهما كان يبحثان عن أفضل مناطق قضاء شهر العسل ، وكيفية إخفاء بصمات الأصابع ، وكيفية استخدام البنادق كاتمة الصوت ".
وقال ممثل الادعاء إن "دانيال" أطلق النار على صديقه وضحيته الأولي "صمويل هير " ،( وهو من قدامى المحاربين في الجيش ) ، بواسطة بندقية كاتمة للصوت في منزله قرب مسرح لوس ألاميتوس ، ثم قام بتقطيع أوصال جثته وسرقة 62 ألف دولار من مدخراته ، التي جمعها من توفير راتبه خلال المهام التي نفذها أثناء خدمته في أفغانستان.
واستكمالا للمخطط الإجرامي ، اتصل "دانيال " بضحيته الثانية وهي صديقته السابقة "جولي كيبشي -23 عاما" من خلال هاتفه المحمول ، وطلب منها الحضور فورا إلي منزل صديقهما " صمويل هير" لأنه يعاني من مشاكل صحية حادة ، وعندما حضرت قام باغتصابها وتمزيق ملابسها ، ثم قتلها بمسدس الضحية الأولي ليبدو الأمر وكأن "هير" اغتصب "جولي " ثم قتلها وانتحر .
وكانت "راشيل" قد زعمت في تحقيقات الشرطة ، أنها لم تكن تعلم بمخططات "دانيال " الإجرامية ، وطالب محاميها أمام المحكمة باعتبارها " شاهد ملك " في القضية ، لكن هيئة المحلفين لم توافق علي هذا الطلب ، واعتبرته من باب التحايل والخداع .
وفي نهاية الجلسة قضت المحكمة باعتبار الأميرة السابقة "مذنبة" وطالبت الشرطة بالقبض عليها ، وإيداعها سجن " اورانج كاونتي" ، انتظارا للحكم عليها في 8 نوفمبر المقبل .