ads

محامي «طبيبة الختان»: الداخلية تعاملت مع موكلتى كسفاح هارب

كتب : سيد محمد

أكد محامي الدكتورة نادية الدقاق، المتهمة بإجراء عملية ختان لـ "ميار محمد موسي" ضحية ختان الإناث بالسويس، أن المسئول عن تضخيم القضية هو مفتش الصحة بالسويس، وأن الطبيبة سبب هروبها هو أمر نفسي بسبب الضغوط النفسية نتيجة إثارة الرأي العام، وأن والدة ميار هي من طلبت من الطبيبة إجراء عملية جراحية لـ "ميار" وشقيقتها داخل المستشفي الخاص بالسويس.

وقال عصام الطباخ، محامي الطبيبة نادية الدقاق المتهمة باجراء عملية ختان لـ ميار ضحية الختان بالسويس، أن السبب الحقيقي لعدم قيام الطبيبة بتسليم نفسها للنيابة العامة هو أمر نفسي فقط بسبب ما حدث من إثارة للرأي العام ضدها وخاصة داخل المحافظة، وشاهدنا كيف صدر قرار اغلاق للمستشفي من وزير الصحة، وصدور بيان من الأمم المتحدة كل هذه عوامل صعبة نفسيا، بجانب أن رجال وزارة الداخلية تعاملوا مع القضية كأنهم ذاهبون للقبض علي سفاح وليس طبيبة.

وأشار الطباخ، أن ما يحدث حاليا هو تداعيات الراي العام الوهمي الذي تم تفجير القضية به عن طريق مفتش الصحة بالسويس وتم تضخيمة اعلاميا، وكل هذة الأثار تسببت في قيام شعب السويس بتوجة التهم للدكتورة نادية والختان وغيرها ما نشاهدة ونسمعة بالسويس.

وأوضح الطباخ، أن الحقيقة هو أن ما حدث أن والدة ميار تعمل ممرضة بالمستشفي الخاص التي اجريت بها العملية وهي من طلبت من الدكتورة نادية ازالة زوائد للفتاتين ميار وشقيقتها وأن الطبيبة ما قامت به هو ازالة الزائد فقط، وسبب الوفاة الحقيقي سيظهر عن طريق الطب الشرعي فقط، مؤكدا أن عندما اجريت العملية الجراحية كانت توجد اطراف اخري ليست الطبيبة فقط مثل طبيب التخدير وهو المسئول عن المريض منذ تخديرة حتي افاقتة.

وأكد الطباخ، أن مفتش الصحة بالسويس ليس لدية المقدرة أن يعلم سبب الوفاة وهو قال عملية ختان خلال محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة بالسويس، وكلامة ليس مسلم به ولا يجب أن يأخذ أنها الحقيقة بشكل مطلق، والكلام النهائي للطب الشرعي والطب الشرعي فقط هو ما سيحسم الحقيقة، وما يحدث هو اثارة للرأي العام كما حدث من قبل في قضية موقعة الجمل باشتعال الراي العام والنهاية القضية ليست بها قتيل واحد وانتهت بالحفظ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً