صدم المواطن التركي "بهادرين اودنش اوغلو" عندما فتح قبر والده الذي كان يبحث عنه ، لكنه اكتشف ان الجثه المدفونه في القبر كانت لإمرأة.
وكان "اوغلو" يبحث عن والده البيولوجي بمساعدة احد برامج تليفزيون الوقاع التركية ، وكان يشك ان والده يدعي "عالي غالب سيري" مدفون في مقبره بمقاطعة توكات شمالي البلاد .
وحصل علي "اوجلو" بمساعدة برنامج تليفزون الواقع ، علي اذن من السلطات القضائية لفتح المقبرة ، والحصول علي الحمض النووي الخاص بالجثة الموجودة فيها ، وتحليلها لتأكيد انها لوالده الذي يبحث عنه، لكن كانت الصدمة كبيرة عندما اظهرت النتائج ان الجثة المدفونه في القبر كانت لإمرأة وليست لرجل كما ادعي اوجلو.
وخلال البرنامج زعم "اوجلو" ان والدته البيولوجية سيدة تحمل اسم "زولفي هانم" ، لكنها صدمته ايضا عندما اتصلت بالبرنامج واكدت انها ليست والدته ونفت وجود اي صلة قرابة بينها وبينه ، واكدت استعدادها لاجراء فحوصات الحمض النووي .