اعلان

بالأسماء.. إسرائيل زودت "داعش" بالأسلحة في سوريا وليبيا.. التنظيم الإرهابي يتلقى 50 مليون دولار من "تل أبيب" للتجسس على السلاح النووي للأسد

كتب : سها صلاح

عقب دحر تنظيم داعش الإرهابي من بعض المناطق في سوريا، عمل الجيش السوري على تمشيط المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية، للعثور على أسلحة أو متفجرات أو أشخاص مخبئين مازالوا في تلك المناطق تابعين للمعارضة أو الجماعات الإرهابية، وخلال عمليات التمشيط تم الكشف عن أن معظم الأسلحة التي استخدمها التنظيم الإرهابي صناعة إسرائيلية ليس فقط ذلك بل وجدت القوات السورية أيضاً وثائق تؤكد شراءها من بلد المنشأ إسرائيل بشكل مباشر.

وكشفت وكالة سبوتنيك بنسختها الإنجليزية عن شخص يدعة "أفريام دوليدو"مسؤول عن بيع الأسلحة للعناصر الغرهابية خاصة في سوريا وليبيا، وبأسعار مخفضة لتحقيق مصالح مشتركة، حيث عثر الجيش السوري على إحدى الرسائل يقول فيها أحد عناصر تنظيم داعش لـ"أفريام": "أنهم أفضل من يبيع لهم سلاح في الشرق الأوسط ولكن ما يطلبونه من التجسس على بعض المليشيات الإيرانية والقوات السورية المتواجدة في سوريا، تحتاج إلى أموال ولن يحتسب ذلك مقابل ذاك".

وجاءت في رسالة أخرى من "أفريام" إلى تنظيم داعش الإرهابي أن دولة إسرائيل "المزعومة" تريد اكتشاف السلاح النووي الذي يخبئه الرئيس بشار الأسد في إحدى الجبال التابعة لحماية حزب الله، وجاء الرد أن ذلك سيكلف 50 مليون دولار، وبعض المعدات الأخرى، وقد وافق "أفريام" على ذلك، لكن العملية لم تتم بعد لأنها كانت تستغرق الوقت ولم يستطع التنظيم الإرهابي إنجاز المهمة بعد القوات الروسية والسورية له في عدة مناطق.

ووفقاً للوكالة ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرّض فيها الجيش السوري للمستودعات المليئة بالأسلحة الأجنبية التي خلفها تنظيم داعش في درعا.

وفي يوليو الماضي أياضً عثرت القوات السورية على منصات إطلاق آر بي جي ، وقذائف ، وغازات ، وعربات ألغام ، وقذائف هاون ، ومضخات مدفع رشاش ثقيل ، وقاذفات قاذفة تم إنتاجها في الولايات المتحدة بين الأسلحة التي سلمها المسلحون في الإقليم بموجب اتفاق المصالحة. 

واليوم وفقاً للوكالة اكتشفت القوات السورية مخزن آخر للأسلحة ، يفترض أنه تخلى عنه داعش وجبهة النصرة ، في محافظة القنيطرة ، وكان ملئ بالأدوية والبنادق الآلية وبنادق القنص والمدافع الرشاشة والذخيرة، مع بعض الأسلحة التي صنعت في إسرائيل.

وفي الشهر الماضي ، أكدت هيئة الأركان العامة الروسية أن السلطات السورية استعادت سيطرتها على محافظات درعا والقنيطرة والسويداء بسبب جهود مركز المصالحة الروسية في إقناع المسلحين بإلقاء أسلحتهم والانتقال إلى إدلب أو الانضمام إلى القتال، ضد داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً