أمل لقاضي الأسرة: "جوزي بيشك فيا وبيراقبني"

كتب : شيماء الهوارى

انتشرت في ساحات محاكم الأسرة العديد من القضايا والمشكلات التي تكسر خصوصية باب الأسرة، وتجعل الزوجين يقفان أمام القضاء للتقاضي، وأحيانًا يأتي " الشك" سبب في استحالة العشرة بينهما، ويشك الرجل في زوجته هو خوفه الشديد من أن يرد " الله عز وجل" ما يفعله هو مع النساء في زوجته أو أخته أو ابنته.

هنا يصاب الزوج بمرض الشك ويبدأ يراقب زوجته، يشك في جميع تصرفاتها، ولذلك كان مرض الشك الذي جعل أمل تطلب الطلاق من زوجها.

البداية عندما تزوجت أمل من "أبن خالتها" سامح الذي كان يعمل محاسب بالسعودية، بعد أن رآها عند أحد أقاربهم، وخلال ٢٠ يومًا أصبحت زوجته، وبعد مرور شهرين زواجهم؛ حيث قرر السفر وهنا كانت بداية المشكلات حيث قامت الزوجة بتجهيز شنطة سفره، أخذ يوبخها بالألفاظ قائلا: " طبعا فرحانة عشان مسافر".

وأضافت الزوجة بأن زوجها عين ذائعة، ودام النظر إلى النساء وكان يقوم بالنظر من عين الباب السحرية على النساء، وهما يقومون بتنظيف سلم العمارة، وبعدها يقوم بمراقبتي أثناء نزولي من البيت، وأحيانًا أخرى يوقظني ليلاً، ويضربني ولا يتركني إلا بعد أن يصبني بالإغماء دون أي سبب.

طلبت منه الطلاق ولكن رفض "وقالي المحاكم قدامك اللي تعرف تعمليه أعمليه"، فذهبت الزوجة إلى محكمة الأسرة بشمال الجيزة لرفع دعوى طلاق حملت رقم ١٠٥١ لسنة ٢٠١٨.