تسبب فندق سويدي في ازمة دبلوماسية مفاجئة بين الصين والسويد، بعد اتهامه باهانة اسرة صينية، وطردها بالقوة بعد ان رفضت المغادرة بشكل طوعي.
واثار الحادث حالة من الغضب والاستياء الواسع علي شبكات التواصل الصينية، وطالب الاف المواطنين حكومة بلادهم ، باتخاذ اجراءات رادعة ومقاطعة السياحة في السويد ، حفاظا علي كرامة المواطنين الصينين.
وكانت الاسرة الصينية المكون من شاب ووالديه المسنين، قد وصلوا الي الفندق "الازمة" قبل الموعد المحدد لوصولهم ، وطلبت منهم ادارة الفندق الانتظار في قاعة الاستقبال الي حين اخلاء الغرف وتجهيزها ، وهو ما اثار غضب الشاب الذي ظل يصرخ في الفندق امام النزلاء .
واستدعت ادارة الفندق الشرطة التي حضرت علي الفور وحاولت التفاهم من الاسرة الصينية، ودفعها الي الانتظار بضع ساعات الي حين اخلاء الغرف، لكن الشاب رفض بحجة كبر سن والديه وعدم قدرتهما علي الانتطظار ساعات طويلة دون نوم.
واضطتر الشرطة الي اخراج الشاب ووالديه من الفندق بالقوة ، مما دفعه الي الصارع في الشارع والهتاف ضد الشرطة السويدية التي اتهمها بالقتل وسوء المعاملة.
ودخلت السفارة الصينية في السويد علي خط الازمة ، واصدرت بيانا وضفت فيه معامله الشرطة للسياح الصينين بـ"الوحشية" ، واصدرت بيانا تاليا "حذرت فيه السياح الصينيين من مغبة التعرض للسرقة والعنف " في السويد ، وهو ما اعتبرته المحللون دعوة مبطنة لمقاطعة السياحة السويدية.
وقالت السلطات السويدية انها فتحت تحقيقا في الحادث ، وكلفت محققا خاصا بكشف حقيقة ماحدث مع السياح الصينيين في الفندق .
وشنت شبكة سي جي تي ان الصينية العالمية المملوكة للدول هجوما شرسا على السويد ، واعتبرت ان ماقامت بها شرطة استكهولم متناقضا مع حقوق الإنسان التي تزعم الدفاع عنها .