قال مصطفى السراج المسؤول البارز في الجيش السوري الحر في تصريحات لرويترز إن اتفاق إدلب يحافظ على أرواح المدنيين ويجنبهم الاستهداف المباشر من قبل النظام. وأضاف أن الاتفاق يدفن أحلام الأسد في فرض سيطرته الكاملة على سوريا.
من جهته، قال يحيى العريضي المتحدث باسم لجنة المفاوضات السورية المعارضة لرويترز الثلاثاء إن الاتفاق جعل هجوم النظام في المنطقة "مستبعدا". وأضاف إن شن هجوم أصبح "عمليا مستبعدا" على الأقل لفترة من الوقت ليست بالصغيرة، معبرا عن أمله في أن يدوم هذا الأمر، منوها إلى أن الاتفاق الذي تم الإعلان عنه الاثنين أنقذ أرواح ملايين السوريين وأنه مؤشر على ضرورة فتح "مسار السلام" الآن.
وخلال كلمة له في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، قال أردوغان إن البلدين سينفذان دوريات عسكرية منسقة على حدود المنطقة منزوعة السلاح.
من جهته، قال بوتين، إنهما اتفقا على سحب جميع الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح واتفقا أيضا على انسحاب مقاتلي المعارضة "ذوي التوجهات المتشددة" بما في ذلك جبهة #النصرة من تلك المنطقة.
وأضاف بوتين للصحفيين أن المنطقة منزوعة السلاح ستدخل حيز التنفيذ بحلول 15 أكتوبر، وأن المنطقة المنزوعة السلاح ستكون بعمق 15 – 20 كلم على امتداد خط التماس بين المعارضة المسلحة وقوات النظام بحلول 15 أكتوبر المقبل"، وأنه "سيتم إخلاء المنطقة المنزوعة السلاح من كل الجماعات المسلحة المتطرفة، بما فيها جبهة النصرة"، بحسب تعبيره.
وأكد أن القوات التركية والشرطة العسكرية الروسية ستقومان بمهمة المراقبة في المنطقة. كما كشف أن الجانب التركي اقترح استئناف النقل عبر طريقي حلب – اللاذقية وحلب – حماة قبل نهاية عام 2018.