شكل الدكتور علاء مرزوق، محافظ القليوبية، لجنة من مديرية الزراعة، ومجلس مدينة الخانكة، والصحة، والمكتب الفني بالمحافظة، لفحص ظاهرة نفوق الأسماك ببحيرة عرب العليقات، التي تم إطلاق أكبر مشروع للاستزراع السمكي بها في شهر يوليو الماضي، بحضور وزير الزراعة، الدكتور عزالدين أبوستيت.
وكانت محافظة البحيرة، قد شهدت خلال اليومين الماضيين، نفوق كميات كبيرة من الأسماك، وسط حالة من القلق والذعر سادت بين المواطنين بالمنطقة، الذين طالبوا الأجهزه المعنية بالكشف عن أسباب النفوق، ومحاسبة المتسببين في المشكلة، وتشديد الرقابة على الأقفاص السمكية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تسرب الأسماك النافقة إلى الأسواق.
من جانبه قال طلال ربيع، نائب رئيس مدينة الخانكة، إن فرق الطوارئ واللجان المشكلة لفحص الظاهرة انتقلت إلى موقع البحيرة، للكشف عن أسباب نفوق هذه الكميات الكبيرة من الأسماك، مؤكدًا أن منطقة نفوق الأسماك لاعلاقة لها بمشروع الاستزراع السمكي.
وأوضح "ربيع" أن المنطقة بها 3 بحيرات، الأولى بطريق العرب وهي المخصصة لمشروع الاستزراع السمكي، وتم إنزال نحو نصف مليون زريعة أسماك بلطى ودوبارة وبورى بها، وجار متابعتها ولا علاقة لها بواقعة نفوق الأسماك، والبحيرتان الأخريان وتقعان في الجهة الثانية، هما اللتان شهدتا حالة النفوق لبيئة الأسماك المتواجدة بهما، وهو ما يتم دراسته حاليًا لتحديد أسباب هذا النفوق، مؤكدًا أن الأمر لا علاقة له نهائيا بمنطقة مزرعة الاستزراع السمكي، التي من المستهدف إنتاج أكثر من 160 طن سمك سنويًا نهاية العام الحالى من أول دفعة زريعة تم إنزالها عند تدشين المشروع.