قرر البرلمان المحلي في مقاطعة لفوف غربي أوكرانيا، حظر الاستخدام العلني لـ"المواد الثقافية الروسية" ضمن حدودها الإدارية.
ونقلت قناة "زيك" المحلية اليوم الأربعاء عن بيان صدر عن برلمان المقاطعة: "يتوجب فرض الحظر... حتى لحظة انتهاء احتلال أراضي أوكرانيا"، في إشارة إلى منطقة دونباس شرقي البلاد، وجمهورية القرم التي تعتبرها كييف أرضا "محتلة" من قبل روسيا.
وتم اتخاذ هذا القرار بأغلبية 57 صوتا مقابل 43، كما تقرر تشكيل مجموعة عمل تتكفل بـ"توعية" المواطنين بشأن هذا الإجراء.
ويخطط مشرعو لفوف لتعميم تجربتهم على كافة أراضي أوكرانيا، حيث يعتزمون التقدم إلى البرلمان الأوكراني باقتراح يقضي بحظر الاستخدام العام والعلني لأي "منتجات مرئية ومسموعة" باللغة الروسية.
وسبق أن تبنت السلطات الأوكرانية جملة من القوانين تزيد النسبة الإلزامية للبرامج التلفزيونية والإذاعية باللغة الأوكرانية إلى 55%، كما دخل قبل عام حيز التنفيذ قانون التعليم الذي يقيد بشكل كبير إمكانيات التعلم بلغات الأقليات القومية، وهو ما أثار انتقادات ليس في روسيا فحسب، بل وفي هنغاريا ورومانيا المجاورتين لأوكرانيا.