شاب في مقتبل حياته كان يعيش يحلم بالحياة الهادئة الذي يسكن فيها مع زوجته، كان يحلم بها ليلاً ونهارًا حتى التحق بفتاة أحلامه في مكان عمله، فتاة رقيقة جميلة تبدو في غاية الرقة والخجل، خطفت قلبه بمجرد أن وقع بصره عليها، وهي تتبادل المزح مع صديقتها وهنا قرر أن تصبح أميرته.
بدأت قصة الشاب "أحمد.م" قصته بأنه تقدم إلى صديقته في العمل "محمد. ح"، وهو في غاية السعادة، وتم عقد قرانهما وسرعان ما تم الاتفاق على إتمام الزواج، وتحديد موعد للعرس ليحتفل الزوجان بأجمل ليلة في العمر، وبدأ في تجهيز الشقة، وكانت الفتاة تبادله نفس مشاعر الإعجاب والحب.
وفي يوم قرر والد العريس أن يري فرش الشقة، لشراء مثله لابنته المقبلة على الزواج، فخاف أن يخبرها حتى لا تغضب لشراء أخته مثل فرشها، فقام بإجراء مكالمة هاتفية لزوجته المستقبلية، يخبرها عدم ذهابه إلى بيت الزوجية الجديد، وانتهت المكالمة واخذ أهله إلى شقته ليريهم الفرش وأخرج المفتاح من جيبه وحاول أن يفتح الباب، ولكنه أدرك بأن الباب مغلق من الداخل، فترك أبيه وأخته واقفين أمام الباب، وذهب هو إلى منور العمارة يتسلقه حتى يشاهد من داخل الشقة، ويغلق الباب عليه وما أن وصل لمنور العمارة حتى شاهد زميلها في الشغل يتسلق العمود لينزل حتى سقط هاويا على الأرض غارقا في دمائه، وعلى الجانب الأخر وأثناء وقوف أهله على الباب وجدوا الباب يفتح وتخرج منه العروس، وما أن رأتهم حتى أصبحت تجرى على سيارتها وتنطلق مسرعة، وأهله واقفين في حالة دهشة لا يدركون ما الذي يحدث حتى جاء العريس، وسرد لهم ما حدث وتم الاتصال برجال الإسعاف والشرطة وتم نقل جثة القتيل.
وبفحص البصمات داخل الشقة تبين أن القتيل كان داخل الشقة برفقة العروس المستقبلية ما جعله يلجا إلى لإقامة دعوى زنا ضد زوجته، أمام محكمة شمال الجيزة.