نشر المركز الإعلامي للأزهر الشريف، اليوم، الخميس، حلقة جديدة ضمن جهوده للمحافظة على الترابط الأسري وتقليل معدلات الطلاق.
وأطلق المركز حملة "وعاشروهن بالمعروف"، للتوعية بخطورة زيادة معدلات الطلاق، وتوضيح الأسس السليمة لبناء أسرة سعيدة ومستقرة.
وتناولت الحلقة لسادسة ضمن الحملة "تدخل الأهل وأثره على استقرار الأسرة"، وأوضحت أن تدخل الأهل يعد أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الخلاف بين الزوجين، واتساع الفجوة بينهما، ودعت الحملة الزوجين إلى ضرورة التفاهم والحوار بشأن حدود تدخل الأهل في حياتهما، وأن يتحدث كل منهما مع أبويه بشكل هادئ حول أهمية الخصوصية.
وأوضحت الحملة أن طاعة الوالدين في الطلاق ليست من البر، لما فيه من شتات شمل الأسرة وتدميرها، مؤكدة أن الطاعة تكون في المعروف.
وتسلط حملة "وعاشروهن بالمعروف" الضوء على أهم أسباب الطلاق وطرق علاجها، بهدف الحد من ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأخيرة، في إطار الدور الدعوي والاجتماعي الذي يضطلع به الأزهر، ويتضافر مع دوره التعليمي والديني.
وتتضمن الحملة مجموعة من الفيديوهات القصيرة، التي يتناول كل منها أحد أسباب الطلاق، مع توعية الزوجين بكيفية التعامل معه، ويتم نشر تلك الفيديوهات عبر صفحات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق تلك الحملة في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لكل أبناء الأزهر، بمختلف تخصصاتهم، للبحث عن حلول ناجحة وواقعية للمشكلات المجتمعية، خاصة القضايا الملحة.