حمل زعيم المعارضة التنزانية "جيمس مباتا " ، الحكومة مسئولية كارثة غرق العبارة ام في نيري ، في بحيرة فيكتوريا الذي تسبب في مقتل مئات الأشخاص.
وقال "مباتا" أن الحكومة تسببت في الكارثة ، بإهمالها مراقبة إجراءات الصيانة والتشغيل الخاصة بالعبارة، وساهمت في ارتفاع عدد الضحايا لأنها لم تستعد جيدا لمثل هذه الكوارث المتوقعة في البلاد ، ولم توفر المعدات اللازمة لعمليات البحث والإنقاذ ، مما أدي إلي توقفها يوم الخميس بسبب حلول الظلام ، وعدم قدرة الرجال علي متابعة عملهم بسبب نقص في معدات الإنقاذ.
وقال "مباتا" في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن الحكومة لم تتعلم الدرس من كوراث غرق العبارات السابقة ، "أم في بوكوبا و ام في سبايس ايسلاندر"، والتي تسببت في قتل المئات من التنزانيين أيضا .
واتهم "مباتا" الحكومة التنزانية بالتقصير والتهاون في حماية أرواح المواطنين التنزانيين، وعدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع وقوع كوارث غرق العبارات ، مشيرا إلي أن أنها كانت تعرف بوجود أخطاء كارثية في هذه العبارات ، لكنها سمحت لها بالعمل.
وأضاف: "لقد حان الوقت كي تتعلم الحكومة، كيف تجهز نفسها للعمل علي تجنب حدوث مثل هذه الكوارث في المستقبل".
وحث زعيم المعارضة"مباتا" الحكومة التنزانية ، مراجعة قواعد السلامة في العبارات العاملة في بحيرة فيكتوريا ، ومراجعة تراخيصها وإجراءات صيانتها ، و وضع إطار قانوني يهدف إلى تحسين إدارة مخاطر الكوارث في البلاد.