انتقد أبو السعود محمد، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، تجاهل مجلس النقابة للمؤسسات الصحفية الخاصة والحزبية، للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ولاسيما أن الأمر اقتصر على شخصيات بعينها تنتمي للصحف القومية، كمرشحين للأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، ممكن يؤكد بطلانها.
وقال الأمين العام المساعد عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» :" مع احترامي الشديد لكل الصحفيين، الذين رُشحوا للهيئات الصحفية في الاجتماع الأخير لمجلس نقابة الصحفيين، واحترامي لكل أعضاء المجلس وعلى رأسهم النقيب، تبقى الترشيحات باطلة؛ لأنها لم تتضمن شخصًا واحدًا من الصحف الحزبية أو الخاصة".
وأضاف" كان من المفترض، والمعقول، والعادل، أن يتم اختيار زميل- علي أقل تقدير - لتمثيل النقابة في المجلس الأعلى للإعلام من هذه الصحف"، مشيرًا إلى أن في ترشيحات النقابة المرة الأولى،تحدثت مع أعضاء المجلس في الأمر ، فاقتنعوا أنه بديهي، وتم طرح عدد من الأسماء، في نهاية المطاف، وقع الاختيار علي الزميل مجدي حلمي، مدير تحرير الوفد.
واتفق مجلس النقابة على ترشيح علي حسن رئيس مجلس وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وصالح الصالحي عضو المجلس الأعلي للإعلام، لعضوية المجلس الأعلى للإعلام، وسامح عبدالله صحفي بالأهرام، وجلاء جاب الله رئيس مجلس إدرة دار التحرير السابق، وإبراهيم حجازي ووليد عبدالعزيز لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة.
وتتقدم النقابة بـ4 أسماء مرشحة لعضوية الهيئة، يختار من بينهم الرئيس السيسي أسمين، وتختار أسمين لعضوية المجلس الأعلى يختار من بينهم الرئيس أسم واحد فقط.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
