أكدت دراسة أجرتها وكالة"رويترز"، تراجع المواطنين فى استخدام السوشيال ميديا لمتابعة الأخبار، وأن أكثر من 54% من الخاضعين للدراسة قلقون إزاء ماهو حقيقى وماهو شائعات ومزور على الشبكة العنكبوتية.
وبينت الدراسة أن البرزايل سجلت أعلى نسبة تراجع بـ85%، و تليها إسبانيا 69%، ثم الولايات المتحدة بـ 64%.
وأشار الخاضعون للدراسة إلى أن عملية الاستقطاب السياسي تجد ملاذها عبر وسائل التواصل الإجتماعى، مما يزيد من شكوكهم حول صحة الأخبار، لكن الدراسة أوضحت أنه بالمقابل تصاعد استخدام تطبيقات المراسلة بالأخبار مثل "تليجرام ، وواتس اب".
وكشفت الدراسة أن هناك وسائط أخرى تحتفظ بمكانتها ومنها تطبيقات الأخبار والنشرات الإخبارية عبر البريد الإلكترونى بجانب إشعارات الهواتف المحمولة، واشار التقرير إلى تذمر المستخدمين من تلقى كم هائل من التنبيهات.
و فيما يتعلق بدرجة الثقة فى مصادر الأخبار، فإن الناس يثقون أكثر بالصحف الإلكترونية ذات التاريخ والتراث الطويل، مقارنةً بالصحف الشهيرة والرقمية الحديثة.
وأكد معظم المشاركين فى الدراسة أنهم يحملون مسئولية الأخبار المزيفة غير الموثوقة إلى الناشرين والمنصات واستبعد المشاركون فى الدراسة أن يكون إختراع الأخبار بالكامل وتوزيعها يأتى من قبل أطراف أجنبية.