قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن ترجمة القرآن الكريم أثير فى عشرينيات القرن العشرين، لافتًا إلى أن الأزهر الشريف ذهب إلى أن الترجمة الحرفية للقرآن ممنوعة.
وأضاف "جمعة"، في حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي ببرنامج "والله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن السبب فى منع لالترجمة الحرفية لقرآن، لأنه يذهب السياق والسباق والمعنى العام، لذلك يجب على المترجم أن يكون عالم وفاهم مردود الكلمة، حيث أن كل آية قرآنية لها معنى أصلي ويتكون منها معانى فرعية كثيرة.
وأوضح أن معانى القرآن هى التى تترجم ولا نترجم القرآن نفسه، لكون القرآن غير قابل للترجمة، حيث أن القرآن به 1820 جذر أي أصل لكل كلمة، واشتقاق كلمة آخرى منها، وهذا لايوجد بأي لغة سوى باللغة العربية، حيث أن القرآن ترجم لـ 132 لغة وللإنجليزية 280 مرة.