كشف وزير الخارجية سامح شكري، ملامح أعمال الرئيس عبد الفتاح السيسى في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلًا أن زيارة الرئيس تأتي فرصة لإجراء عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع عدد من الزعماء، بالإضافة إلى الشق الثنائى المرتبط بالولايات المتحدة الأمريكية والفعاليات المرتبطة بالعلاقات الثنائية سواء في إطار لقاء القمة الذي سيعقد بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكى دونالد ترامب أو لقاء الرئيس بغرفة التجارة الأمريكية وأبرز الشركات الأمريكية منها من له نشاط في مصر ومن يهتم بأن يكون له نشاط في مصر، هذا بالإضافة إلى المناسبة التي سيعقدها مجلس التفاهم الأمريكي وبما يضمه في عضويته عددا من الشركات ورؤساء مجالس إدارات الشركات ليس المهتمين فقط بالنواحى الاقتصادية وكذلك السياسة ويعلمون جيدا العلاقة القائمة بين الاقتصاد والسياسة وهذا يكون له مردوده على السياسة الخارجية المصرية والعلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف شكرى خلال لقائه بالوفد الإعلامي المرافق للرئيس السيسي أن الرئيس السيسي يشارك أيضا في أعمال الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بوصف مصر رئيس مجموعة السبعة والسبعين وهذا أكبر تجمع للدول النامية وهذا تجمع اقتصادي ويتعامل مع الأمور الاقتصادية من منظور سياسي مرتبط بالاحتياجات الخاصة بالدول النامية في إطار العديد من القضايا الدولية مثل الحوكمة التجارية وتغير المناخ أو التعامل في منظمة التجارة العالمية وكل القضايا الخاصة بالدول النامية والحديث بصوت واحد.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الرئيس السيسي سوف يشارك في الاحتفال الخاص بمئوية الزعيم الراحل نيلسون مانديلا فمكانة الراحل في القارة الأفريقية كبيرة ويعتبر رمزا من رموز القارة وهذا أمر مهم، خاصة أن مصر ستكون العام القادم رئيس الاتحاد الإفريقى، كما أن الرئيس السيسي سوف يشارك في قمة مرتبط بتغير المناخ من منطلق اهتمام مصر وسيرها بخطى واثقة وثابتة في الطاقة وستكون مركزا لتصدير الغاز في الشرق المتوسط أو السياسة التي تنتهجها مصر في تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة والتعامل مع قضايا التلوث.
وأوضح شكرى أن الرئيس أيضا سيعقد لقاءات مع الزعماء المؤثرين فالملاحظ هذا العام الطلبات المقدمة هذا العام لعقد لقاءات مع الرئيس فهى أكبر من القدرة على استيعابها، مشددا على أنهم حاولوا أن تتسم هذه اللقاءات بالتنوع الجغرافى والسياسي وتتصل بعلاقات مصر مع هذه الدول وحجم هذا العلاقة سياسيا واقتصاديا ومواجهة التحديات في الشرق الأوسط والتحدى الأشمل مثل الإرهاب والتنمية.