نشر معهد العمل العالمي، آخر مقال كتبه الطالب الإيطالي، جوليو ريجيني، الذي فُقد في مصر في 25 يناير الماضي، وعثرت الأمن المصري على جثته الأسبوع الماضي.
وكان ريجيني، طالب الدكتوراه بجامعة كامبريدج البريطانية، يجري بحوثا بشأن النقابات العمالية المصرية، وفقا لسيرته الذاتية. ويقول في بحثه إن هناك قمع لمبادرات نقابات العمال.
وبحسب موقع "سي إن إن"، هاجم ريجيني، النظام بسبب نقابات العمال.
واختتم ريجيني بحثه، قائلا: أن هناك مبادرات شعبية وعفوية لكسر جدار الخوف، هو في حد ذاته حافز رئيسي للتغيير.. تحد النقابات لحالة الطوارئ ونداءات النظام من أجل الاستقرار الاجتماعي – والذي يبرره بـ’الحرب على الإرهاب‘ – يدل على استجواب جرئ للخطاب الأساسي الذي يستخدمه النظام لتبرير وجوده وقمعه للمجتمع المدني."
وقال أحمد ناجي، كبير المشرفين على القضية لدى النيابة العامة المصرية، لشبكة CNN إن "الفحص الأولي للجثة يشير إلى أن ما حدث لم يكن مصادفة.. ونشتبه في أنه عمل إجرامي"، مضيفا أن سكان حي حازم حسن في القاهرة عثروا على الجثة على جانب أحد الطرق، دون بنطال.
وتابع ناجي، قائلا: "كانت هناك كدمات على جميع أنحاء جسده، وتورم في اليدين وجروح في الوجه والرأس.. وكان هناك جرح صغير بأذنه."