بدأت محكمة جنايات دمنهور، المنعقده بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الأحد، محاكمة وائل سعد تواضروس ميخائيل "الراهب سابقًا باسم أشعياء المقاري"، والراهب فلتاؤوس المقاري وبالميلاد ريمون رسمي منصور بتهمة قتل الأنباء إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار بوادي النطرون.
وطلب المحامي ميشيل حليم، دفاع المتهم الثاني فلتاؤوس المقاري، سماع شهود الإثبات وهم اللواء خالد عبدالحميد السيد متولي، الشاهد الأول، واللواء محمد نجم، الشاهد الثاني، والراهب موسى المقاري، الشاهد العاشر، ودانيال المقاري، ومكاريوس المقاري وآخرين من الرهبان، كما طلب تفريغ المكالمات بين المتهمين.
وأمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، في وقت سابق، بإحالة المتهمين وائل سعد تواضروس ميخائيل "الراهب سابقًا باسم أشعياء المقاري"، والراهب فلتاؤوس المقاري وبالميلاد ريمون رسمي منصور إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقيدت القضية برقم "3067 لسنة 2018 جنايات وادي النطرون.
وكشفت النيابة العامة في بيان لها أن الإحالة جاءت بعدما انتهت نيابة استئناف الإسكندرية من تحقيقاتها التي كشفت عن قيامهما بقتل المجني عليه الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبار مقار بوادي النطرون.
واعترف المتهمان في التحقيقات بأنهما على إثر خلافتهما مع المجني عليه الأنبا إبيفانيوس، اتفقا على قتله، قبل شهر سابق من تاريخ الواقعة، وأنهما نصبا كمينًا للمجني عليه بطريقه المعتاد من سكنه إلى كنيسة الدير لأداء صلاة قداس الأحد، وما أن شاهد المتهم الأول "أشعياء"، للمجني عليه تعدى عليه مسددًا له 3 ضربات متتالية على مؤخرة الرأس.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم الأول سدد ضربات للمجني عليه بواسطة الأداة التي أعدها لذلك (ماسورة حديدية) قاصدًا إزهاق روحه حال مراقبة المتهم الثاني (فلتاؤوس) للطريق والشد من أزره، وعقب تيقنهما من وفاة المجني عليه فرا هاربين.
وثبت من تقرير الصفة التشريحية، أن وفاة المجني عليه نتجت عن الإصابات الرضية والقطعية بالرأس وما صاحبها من تهتك وكسور ونزيف بالجمجمة.