أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بالعاصمة طرابلس، اليوم الأحد، بيانا بشأن مجريات الأحداث في العاصمة.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن طرابلس ستظل دائما رمزا للحضارة ومنارة للعلم والثقافة برموزها ومعالمها، رغم ما مرت به من أطماع خارجية وتدمير".
وتابع البيان "أن المدينة القديمة بأزقتها وشوارعها الضيقة وبتنوع سكانها وأصولهم ستبقى قصة ترويها الأجيال وكلمات تنسجها أيادي النساجون".
واستطرد "أن طرابلس حضنت وستحضن الجميع وستبقى عبر التاريخ عاصمة لكل الليبيين، فالحفاظ عليها واجب، والحرص على معالمها ضرورة على عاتق سكانها.
وتبعته الوزارة ببيان آخر بشأن ترويج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وما له من آثار كارثية على الأحداث المشتعلة في طرابلس منذ عدة أيام.
وحذرت من الفتنة التي تروجها بعض القنوات الإعلامية، مطالبة المواطنين بعدم الانصياع وراء ما يروج.
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس منذ أغسطس الماضي، اشتباكات مسلحة أدت إلى سقوط 115 قتيل وجرحي 383 آخرين بين اللواء السابع وكتيبة ثوار طرابلس وكتيبة أبوسليم ويقول كل منهم أنه تابع لحكومة الوفاق.
وفي آخر إحصائيات لعدد الجرحى والقتلى أعلنت إدارة شؤون الجرحى بطرابلس التابعة لوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني الليبية، صباح اليوم الأحد، عن حصيلة اشتباكات جنوبي طرابلس، حيث ارتفعت إلى 115 قتيلا 383 جرحى إصاباتهم بين المتوسطة والخطيرة بالإضافة إلى 17 مفقود، وذلك منذ 26 من أغسطس الماضي حتى مساء يوم السبت 23سبتمبر".