معركة شرسة تشهدها بلدة "يونجار" الواقعة على جبال الأنديز في بيرو، بين "هتلر" و"لينين"، اللذين حشد كلاهما المئات من الأنصار والمتطوعين والمحبين، لتوزيع مئات اللافتات، والأوراق المطبوعة التي تحمل شعارات "هتلر يعود" و"هتلر مع الناس"، و"لينين الأفضل" و"لينين هو الرجل المناسب"، استعدادا للانتخابات المقرر اجرائها في أكتوبر المقبل، لاختيار العمدة الجديد البلدة.
ويتنافس كل من "هتلر ألبا سانشيز" و"لينين فلاديمير رودريغيز فالفيردي" علي الفوز بمنصب عمدة البلدة، ويحشد كلاهما المئات من الانصار والمحبين وتلاميذ المدارس، لتوزيع الملصقات الدعائية في الشوارع والمطاعم والمتاجر، علي امل استقطاب المزيد من الناخبين ودفعهم الي التصويت لصالحة في الانتخابات.
وقدم المرشح "لينين" شكوي ضد منافسه "هتلر" ، مطالبا بحذف اسمه من كشوف المرشحين، لأنه يحمل اسم الزعيم النازي هتلر، لكن اللجنة المشرفة على الانتخابات رفضت الشكوى.
وردا علي ذلك قام المرشح "هتلر" بشراء ساعة من البث في محطة RPP التلفزيونية المحلية ، خصصها للهجوم علي منافسه هتلر ، و"تقطيعه" ونشر فضائحه .
وقال "هتلر" أن والده لم يكن يعرف حقيقة "هتلر النازي" عندما اطلق عليه هذا الاسم ، لأنه كان "مزارعا أميا " يجهل القراءة والكتابة ، ولم يكن لديه راديو ليعرف منه اخبار هتلر .
وأكد "هتلر" انه عندما كبر وتعلم قرأ التاريخ ، وحظي بفكرة كامله عن "هتلر والنازية " لكنه تمسك بإسمه ورفض تغييره، وسيخوض به الانتخابات رغم انف "لينين " وانصاره .