"أنا ضد التنمر" شعار جديد أطلقته السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية الحملة الوطنية لحماية الأطفال من العنف، تحت رعاية تحت رعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع يونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
قالت الدكتورة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إنها تتعرض للتنمر بسبب طولها مشيرة أن الجميع يقولون دائمًا الوزيرة الطويلة وطلبت من المتعرضين للتنمر الوثوق بربنا وبعملهم وعدم الاهتمام بما يقال، مؤكدة أن مشكلة التنمر أصبحت أزمة يعاني منها مختلف المجتمعات حول العالم والآن انتقلت للمجتمع المصري حتى وصل للمدرسة فالأطفال يقضون أغلب أوقاتهم في المدرسة وهناك تحدث أغلبية مواقف التنمر ولذلك يتطلب الأمر مزيدًا من تضافر الجهود لرفع الوعي العام بتلك الظاهرة، وكذلك التوسع في الحصول على التعليم وحماية الأطفال المعرضين للخطر، ويجب أن تنتشر الحملة في المدارس والنوادي وفي كل مكان يتواجد فيه الأطفال، مع ضرورة استهداف الأطفال والنشء والآباء ومقدمي الرعاية والتربويين.
وأوضحت وزيرة الهجرة أن بعض أطفالنا المصريين بالخارج يتعرضون لظاهرة التنمر سواء في مجتماعاتهم الخارجية، أو حتى خلال تواجدهم في مصر لقضاء العطلات، ولهذا نسعى لنشر ثقافة راقية ضد ظاهرة التنمر للقضاء عليها، وكذلك نشر ثقافات الحب بين الأطفال وتقبل الآخر مهما كان كان الاختلاف.
وأشارت الوزيرة إلى أنه بالرغم من أن التنمر بين الأطفال مشكلة عالمية تسبب الأذى لملايين الأطفال حول العالم، إلا أن البيانات عن التنمر تعد محدودة، وتستوجب مزيدا من السعي للحصول على بيانات أكثر واقعية ودقة للمساعدة في التصدي لهذه الظاهرة، كما أن للتنمر أشكال متعددة كالتهديد والتوبيخ والإغاظة والشتائم، وكذلك يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة.
جدير بالذكر أن حملة "أنا ضد التنمر" تهدف لرفع الوعي العام عن مشكلة العنف بين الأطفال وتأسيس لفظ "تنمر" للإشارة إلى هذا السلوك العدواني وترسيخه في الذهن العام كإحدى أشكال العنف ضد الأطفال، ونشر شعار #أناضدالتنمر بين الأطفال والمراهقين والشباب لتشجيع الأطفال والمجتمع ككل على التحدث عن التنمر ومعارضته.