اخنلف نظام التعليم من الثلاثينات إلى وقتنا الحالي بشكل ملفت على جميع الأصعدة، سواء في علاقة المدرس بالطلاب أو التنظيم داخل المدارس أو الزي المدرسي، التغذية المدرسية .وتستعرض "أهل مصر" بالصور مراحل تطور التعليم من الثلاثينات إلى اليوم :
تقديم المنهج العلمي
على الرغم من التطورات التكنولوجية التي دخلت على المنظومة التعليمية، إلا أن المناهج افتقرت لأهميتها ولم تعد قادرة على منافسة المناهج العالمية، كما تراجعت الأنشطة التي تساعد على إثراء الحياة الثقافية من الموسيقى والرسم والفنون الأخرى .
مكانة المعلم
اختلفت مكانة المعلم في الماضي عن العصر الحالي، حيث كان المعلم يتمتع بمكانة كبيرة، وله كل الهيبة والاحترام من الطلاب ومن جميع أفراد المنطقة، حيث أن بعض الأسر كانت تكرم المعلّم وتخوّف الابن منه، وإذا أرادت أن تشتكي من بعض التصرفات المزعجة لابنها فإنها تشكوه لمعلمه، الذي كان بالفعل المعلّم والمربي وليس المدرس فقط.
الزي المدرسي
اختلف الزي المدرسي على مر العصور، فمن البدلة الشورت والطربوش إلى المريلة اختلف الزي المدرسي من التلاتينات إلى الستينات .
كذلك فقد اختلف الزي المدرسي للبنات التي كانت ترتدي في الستينات المريلة القصيرة إلى لبس التنورة القصيرة، ثم تطور الأمر للبس الجيبلا الطويلة والحجاب في العصر الحالي .
التغذية المدرسة
اهتمت الدولة قديما بالتغذية المدرسية للطلاب والتي تطورت من جيل لآخر حتى اختفت تماما في وقتنا الحاضر .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
