ياخد من عمري ويديه..هو عمري ومن غيره مقدرشي أعيش بهذه الكلمات بدت أم بسمة والدة الطفل إبراهيم كلامها، قائلة :" منذ أن حملت فى إبراهيم شعرت بتعب وذهبت للطبيب الذى أكد لها أن المياة حول الجنين كثيرة أكثر من اللازم واحتمال إصابة الجنين بعيب خلقي، مشيرة إلى أنها بدءت عمل عدد من الفحوصات والتحاليل التي أثبتت تكسير شديد فى كرات الدم وأكد الطبيب بضرورة الولادة في أسرع وقت نظرا لالتفاف الحبل السرى حول رقبة الجنين.
وأضافت أنه عقب الولادة احتاج الطفل الدخول إلى الحضانة لمدة ٣ ساعات، حتى ظهرت عليها علامات المرض والتي منها "شرقة وكحة وظهور بقع زرقاء أعلى الحاجبين"، مفيدة أنه تم التوجه بالطفل إلى مستشفى الأطفال التحصصى ببنها، وتم اكتشاف وجود ثقب في القلب، وأثبتت إشاعات مستشفى أبو الريش إصابته بثقبين فى القلب اختلاف فى الشرايين وصمامين.
وفي السياق ذاته، طالب الأطباء إجراءعملية أولى وهى تحزيم شرايين، بالإضافة إلى عملية تصليح للقلب و تم عمل العملية الأولى وخرج من الرعاية بعد ٥ أيام، ثم توجهت الأم مستشفى الجامعة ببنها التي رفضت التعامل معه بحجة أن العملية اتعملت برة مش عندهم وذهبت لمعهد القلب ومستشفى بهتيم واجمع الأطباء على ان العملية دقيقة وتحتاج لخبير.
وطالبت أم بسمة من الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة سرعة التدخل وحل الأزمة لإنقاذ حياة طفلها وإجراء العملية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
