أسدل الستار على حفل جوائز الأفضل، الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بقاعة الاحتفالات الملكية، بالعاصمة البريطانية لندن، وكالعادة أثارت اختيارات الفيفا للجوائز، العديد من التساؤلات، حول أحقية بعض الأسماء في التتوييج عن غيرها.
هدف صلاح لم يكن الأفضل:
يجب أن نكون منطقيين، وبعيدًا عن العاطفة، فإن هدف محمد صلاح في إيفرتون، لم يكن الأفضل في العام الماضي، مقارنة بهدف جاريث بيل في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، كما أن هدف رونالدو في يوفنتوس، كان أكثر جماًلا وصعوبة في نفس الوقت.
مودريتش الأفضل ولكن.. :
بعد العهد القديم للسويسري بلاتر، الرئيس السابق للفيفا، وبداية حقبة جديدة، للفرنسي جياني إنفانتينو، توقع الجميع أن المعيار الوحيد لاختيارات الأفضل، سيكون الكفاءة لا غير، ولكن اللوب الخفي في السنوات الماضية، الذي يقوده بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، قد ظهر هذا العام بشكل واضح.
الكل يتفق أن لوكا مودريتش يستحق جائزة أفضل لاعب في العالم لهذا العام، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل لو ظل رونالدو في الريال، كان مودريتش سيتوج بالجائزة؟.
اقرأ أيضًا: صلاح أم رونالدو أو مودريتش.. من الأحق بجائزة أفضل لاعب في العالم؟ (فيديو)
إديني عقلك:
في الوقت الذي تنافس فيه البلجيكي كورتوا، والفرنسي هوجو لوريس، والدنماركي كاسبر شمايكل، على جائزة أفضل حارس مرمى في العام، وجدنا أن الاسباني دافيد دي خيا، قد أختير حارسًا لمرمى أفضل تشكيلة في العام.
لماذا جمهور بيرو؟ :
اختار الفيفا جمهور منتخب بيرو، كأفضل جمهورفي العام على مستوى العالم، متجاهًلا الجمهور الأيسلندي صاحب التصفيقة الأشهر في تاريخ كرة القدم " تصفيق الفايكينج"، الذي ملئ جنبات مدرجات روسيا في كأس العالم الأخيرة.
أفضل لاعبة:
بالرغم من أن النيرويجية "أدا هيجربرج"، قد توجت بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا للسيدات، مع فريقها ليون الفرنسي، إلا أن الفيفا وقع إختياره على البرازيلية مارتا، التي لم تقدم الكثير الموسم الماضي.
اقرأ أيضًا: محمد صلاح يكتسح تصويت الجماهير في جائزة أفضل لاعب في العالم