3 أسباب وراء عدم فوز محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" اليوم الاثنين، عن فوز الكرواتي لوكا مودريتش، بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2018، وحصول الدولي المصري محمد صلاح، ظهير ليفربول الإنجليزي، على ثالث المرشحين للجائزة بنسبة 11.23%.

عندما يُغلق باب السعادة، يُفتح آخر، ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلًا إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فُتحت لنا، هكذا قالت الأديبة كيلين كيلر، فعلى محمد صلاح إلا يحزن فهناك الكثير ينتظره في عالم الساحرة، ولتعلم أن الحياة إما مغامرة جريئة وإما لا شيء.

ويستعرض "أهل مصر" أسباب خسارة محمد صلاح، the best 2018، جائزة أفضل لاعب في العالم.

1- على المستوى العالمي

بعد مرور أكثر من 28 عامًا، على غياب منتخب مصر حضور كأس العالم، تمكن أخيرًا الدولي المصري محمد صلاح لقيادة منتخب بلاده إلى مونديال 2018، والذي كان يُقام على الأراضي الروسية، ولكن لم ينجح المنتخب الوطني في عبور دور الـ16، رغم وجود العديد من المنتخبات السهلة داخل المجموعة مثل "السعودية وروسيا"، والذي يمكننا الفوز عليها، ولكن أسلوب الأرجنتيني هيكتور كوبر، العقيم لم ينجح مع المنتخب في الحدث الأعظم في العالم.

لم يكن وصول المنتخب المصري شافعًا جيدًا لحصد محمد صلاح جائزة أفضل لاعب في العالم، ولا سيما أن الفرعون تغيب عن مباراتين في المونديال، أمام روسيا وأروجواي، والذي اعتبره "الفيفا" لم يجني أي شيماء في مونديال روسيا 2018.

2- على المستوى الفردي

تمكن محمد صلاح من حصد لقب هداف الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، برصيد 32 هدفًا، بفارق هدفين عن أقرب منافسيه هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير، ولكن هذه الجائزة لم تكن كافية لحصد أفضل لاعب في العالم، وإلا كان الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، هداف الخمس دوريات الكبرى وهما "الدوري الإنجليزي، والألماني، الإسباني والإيطالي، ودوري أبطال أوروبا" كان قد ترشح من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم the best.

هداف الدوري الإنجليزي لم تكن الدافع الأقوى من قبل الـ"فيفا" لحصد الفرعون أفضل لاعب في العالم، وإلا كان أيضًا قد ترشح لها هاري كين، مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي، بعد حصوله على هداف كأس العالم 2018، وتتويجه بالحذاء الذهبي.

3- ماذا فعل مع فريقه ليفربول؟

قدم محمد صلاح، أداءًا استثنائيًا مع فريقه ليفربول الإنجليزي، فقد قاده إلى تحقيق العديد من الانتصارات، وحمله إلى بر الأمان، والوصول به إلى نهائيات دوري أبطال أوروبا، قبل أن يتلقى الفرعون ضربة قوية من الإسباني سيرجو راموس، مدافع الفريق الملكي، والذي بعدها أرغم يورجن كلوب مدرب الفريق، على خروج محمد صلاح، بسبب تعرضه للإصابة، وعدم قدرته على استكمال المباراة، والتي على أثرها خسر الريدز، في نهائي الشامبيونزليج، بثلاثة أهداف دون رد، على ملعب الكييف.

يمكننا القول بأنه إذا تمكن فريق ليفربول، من حصد لقب دوري أبطال أوروبا، لكان قد شفع لمحمد صلاح عند اتحاد الكرة، ويمكنه حتى أن يحدث وصافة أفضل لاعب في العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نجل إعلامية شهيرة وعمرة 16 سنه.. تفاصيل حادث دهـس عامل دليفيري بالشيخ زايد