أقامت أسماء. ح دعوى قضائية "خلع" امام محكمة الأسرة بزنانيرى دائرة الدقى، من زوجها وقالت إن زوجها نصب عليا وأخذ منها ٧٠ ألف جنيه بحجة عمل مشروع يكون سند لأولادنا في المستقبل.
بدأت اسماء صاحبة ٣٤ عاما قصتها بأنها كانت مخطوبة من ابن خالتها عن قصة حب طويلة بينهما، ولكن حدثت خلافات بين والدتها وخالتها أدت إلى فسخ الخطوبة، وقيام خالتها بزواج ابنها بعدها بأيام ، مما جعل أسماء لا تتحمل وقررت أن توافق علي الارتباط لأول شخص يتقدم لخطبتها، وبالفعل وافقت اسماء على حسين يعمل بتركيب الأجهزة الإلكترونية رغم الفرق الثقافى والمادة بينهما لأنها من أسرة مرموقة وميسورة الحال.
اكملت " الزوجة " فى دعواها بأنها تم إتمام الزواج بعد خطوبة دامت ٢٠ يوما، واتفق الزوج بأن يتم الزواج فى الوقت الحالى في شقة بمنزل أهله وبعد شهور يقوم بشراء الشقة الخاصة بهم وصدقه أهل الزوجة، وتم الزواج داخل بيت أهله، ولكن وجدت الزوجه نفسها خادمة في بيت أهله، حيث يوقظونها من الصباح الباكر للعمل في البيت حتى يحل المساء وهى تلبى احتياجاتهم، وتحملت الزوجة ولم تخبر أهلها عما يحدث، وطلبت من الزوج كثيرا أن يتركوا منزل أهله يعيشوا بشقة بمفردهم يقول له "اصبرى الاقى شقة كويسة".
ومرت الأيام والسنين وأنجبت منه ٣ أطفال وفى يوم قرر الزوج بأن يترك عمله، ويفتح مشروع خاص به من أجل أطفاله وأنه ينقصه مبلغ ٧٠ ألف جنيه، وكان يعلم الزوج بأن أهل زوجته يضعون لها أموال فى حسابها الخاص، وقامت الزوجة بإعطاءه المبلغ من حسابها الخاص وأخذ الزوج النقود ولن يرجع إلى البيت مرة أخرى وسمعت بأنه أخذ المبلغ يتزوج من أخرى.
فلجات أسماء إلى محكمة الأسرة لرفع قضية خلع منه رافضة العيش معه تحت سقف واحد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
