تعتزم حكومة كازاخستان تطبيق عقوبة الاخصاء الجنسي الكيميائي ، لأول مرة في البلاد علي رجل شاذ جنسيا ، تم ضبطه متلبسا بممارسة الجنس مع الأطفال والمراهقين .
وأعلنت مسئولون كازاخستانيون أن الرجل الذي لم يكشف عن اسمه سيخضع لعملية الاخصاء الكيميائي ، من خلال عملية حقن تحت إشراف وزارة الصحة في البلاد، تطبيقا للقانون الذي صدر قبل عدة أشهر ، ويقضي بتطبيق عقوبة "الاخصاء" ضد المتهمين بالاعتداء الجنسي علي الأطفال.
وكان رئيس كازاخستان " نور سلطان نزارباييف " قد خصص مبلغ 20 ألف و 200 جنيه إسترليني لشراء 2000 حقنة الاخصاء الرجال الذين يرتكبون جرائم جنسية ضد الأطفال.
وقالت نائبة وزير الصحة" ليزات أكتييفا": " أن الوزارة ستجري عملية الاخصاء الكيميائي للرجل ، تنفيذ لقرار المحكمة التي أصدرت الحكم بعد إدانته ".
وبعد اخصائه سيواجه الرجل عقوبة السجن لمدة 20 عاما ، وفقا للقانون الكازاخستاني ، الذي يحاول القضاء علي ظاهرة الاعتداء الجنسي علي الأطفال، التي تشهد معدلا متزايدا في البلاد ، ووصلت إلي 1000 حالة سنويا.
وتعتزم كازاخستان استخدام حقن سيبروتيرون (Cyproterone) ، وهو المضادة لهرمون الاندروجين (steroidal anti-androgen) الذي تم تطويره لمحاربة السرطان ، ويؤدي إلي قتل الرغبة الجنسية تماما .
يأتي ذلك بعد أشهر من إعلان الحكومة البريطانية أنها تفكر في تطبيق عقوبة الاخصاء الكيميائي ، ضد الأشخاص المدانون بارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي .
و طلب وزير العدل البريطاني " فيليب لي " من الحكومة ضرورة استخدام الاخصاء الكيميائي ، ضد المدانين بتهم الاعتداء الجنسي ، لأنه يقمع الحوافز الجنسية ويمنع تكرارها ويشكل رادعا مناسبا لكل من يفكر في ارتكابها .