ناشدت أسرة التلميذ المصاب، بفقء عينة، داخل مدرسة عمر بن الخطاب، بالعاشر من رمضان، وزارتي الدفاع والصحة بنقله إلى أحد المستشفيات العسكرية.
وقال ماهر حسني خال الطفل المصاب إنه تبين من التقارير الطبية سوء حالة الطفل وإصابة عينه بإصابات خطرة تحتاج إلى تدخل جراحي وإجراء عدة عمليات له مشيرًا إلى أنه مهدد بفقد بصره حال عدم تلقيه العلاج بدقة عالية.
وطالب حسني، وزارة التربية والتعليم، بتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه الطفل والعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير الرعاية الطبية اللازمة له، مشيرًا إلى أنه أجريت عملية للطفل داخل مستشفى صيدناوي بجامعة الزقازيق وأخبرهم أحد الأطباء أنه يحتاج إلى عدة عمليات أخرى ولكن لا يمكن حسم النتائج وإذا كان سيمكنه الإبصار بعينه بعد ذلك من عدمه.
وأوضح خال الطفل المصاب، أنهم اضطروا لشراء عدد من المستلزمات الطبية اللازمة للعملية التي أجريت له، مشيراً، إلى أنه توجه إلى المدرسة، اليوم الثلاثاء، وتمكن من توثيق حالة الإهمال بالمقاعد المدرسية ووجود أسلاك حديدية بها غير مطابقة للمواصفات، ويسهل خلعها وهو ما حدث وما تسبب في إصابة ابن شقيقته، مناشدًا، وزارة الدفاع لنقل الطفل لأحد المستشفيات العسكرية.
وكان اللواء عبدالله خليفة مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد تلقي قسم شرطة ثان العاشر من رمضان بلاغا بتسبب "أحمد. س"، تلميذ بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة عمر بن الخطاب بمدينة العاشر من رمضان بفقأ عين زميله "أحمد. ع "، إثر قيامه بسحب سلك حديدي من شبكة حديدية بالمقعد مخصصة لوضع الحقائب المدرسية عليها ما تسبب في فقأ عينه. جرى نقل الطفل إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج اللازم، وأجريت له عملية جراحية وجرى احتجازه لأجراء عملية أخرى بعد عدة أيام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
