انفراد لـ"أهل مصر".. كارثة كيان تركي آل شيخ غير قانوني.. نادي بيراميدز مهدد بالاستبعاد من الدوري بعد إلغاء إشهار الأسيوطي سبورت.. ننشر تفاصيل بيع الأسيوطي "لركان الحارثي" وشريكه بالمخالفة للقانون

قنبلة جديدة على وشك الانفجار ومن المنتظر أن تقلب الموازين رأسا على عقب، خلال الأيام القليلة القادمة، وتهدد وجود النادي الوليد "بيراميدز fc" في الدوري العام المصري لكرة القدم.

فطبقًا للمادة 9 في قانون الرياضة رقم 671 لسنة ٢٠١٧، لا يجوز تملك الغير لعقارات ومنشآت الهيئات الرياضية، وللوزير المختص إزالة أى تعديات عليها بالطريق الإدراى على نفقة المخالف، وتعتبر أموالها أموالاً عامة فى تطبيق أحكام قانون العقوبات.

فنادي الأسيوطي الرياضي، والذي تحول فجأة ومنذ فترة قصيرة إلى نادي بيراميدز fc ، أصبح إشهاره ملغيا طبقا للقانون وطبقًا لقرار إشهار الهيئات الرياضية رقم ٦٧١ لسنة ٢٠١٧ والذي ينص على "في حالة فقد الهيئة أي شرط من شروط الإشهار تقوم الجهة الإدارية المختصة بأعمال شؤونها نحو اتخاذ إجراءات حل وتصفية الهيئة، وتقوم لجنة إتمام إجراءات الحل والتصفية، وتحديد الجهة التي تؤول إليها أموال الهيئة". 

وعلمت "أهل مصر" من مصادر خاصة، خبايا ومعلومات هامة وجديدة، تخص نادي الأسيوطي ووقوعه في فخ فقد الشروط الخاصة بإشهاره، وجاء ذلك في عدة أمور، أهمها قيام محمود الأسيوطي رئيس مجلس الإدارة، بالتنازل عن الشركة لأشخاص من خارج الدولة المصرية، حيث إن صفقة بيع نادي الأسيوطي تمت في ١٧ يونيو الماضي، ونصت علي تغيير اسم النادي وبيع شركة الأسيوطي سبورت للاستثمار الرياضي، بموجب عقد تنازل لشخصين من خارج مصر هما "ركان الحارثي"وشريكه، مقابل مبلغ ٥٠ مليون دولار.

 نادي بيراميدز يفتقد شروط الإشهار

وأكدت مصادر هامة داخل النادي أن التنازل شمل اسم الشركة فقط دون أي أصول أو ممتلكات وبعيدا عن أرض النادي المشهر عليها من قبل مديرية الشباب والرياضة بمحافظة بني سويف، وبقية ممتلكات الشركة ومن ضمنها أرض النادي والمنشآت التي يمارس عليها نشاطه ضمن ممتلكات محمود الأسيوطي.

وتم الاتفاق على البيع بهذه الطريقة لضمان بقاء كل الممتلكات الخاصة بالشركة بما فيها الأرض المشهر عليها النادي في حوزة محمود الأسيوطي، وهو ما يجعل النادي بلا أرض أو منشآت لإقامة أي أنشطة رياضية عليها، حيث إن الأشخاص المشترين للشركة اشتروا الاسم فقط، وبالتالي يصبح النادي اسم علي ورق فقط، كنادي من أندية بني سويف، دون وجود كيان رياضي حقيقي، وهو ما يفقده أهم شروط إشهار النادي الرياضي.

الأسيوطي من أندية الشركات ووظيفته هي رعاية العاملين بالشركة رياضيًا

أما السبب الثاني الذي يؤدي لبطلان إشهار نادي الأسيوطي، هو أن النادي من الأصل يعد أحد أندية الشركات، وبالرغم من بيعه، إلا أن العاملين بشركة الأسيوطي سبورت مازالوا تابعين لها، في ظل استمرار المباني والمنشآت التي يعملون بها تابعة لمحمود الأسيوطي، والمعروف أن أندية الشركات، أحد مقومات إشهارها طبقًا للقانون في المادة رقم ٥١ هو رعاية العاملين رياضيا، ومباني الشركة المباعة لا يوجد بها عاملين وبالتالي أصبح اسم النادي غير راعي للرياضة في شئ، ولا يقوم بدوره المنشأ من أجله، وهو الأمر الذي يلغي إشهاره، حيث إنه لابد من وجود أعضاء لممارسة الرياضة.

وكان نادي الأسيوطي الرياضي قد أقام جمعية عمومية غير عادية في يوم السبت ١٤ يوليو الماضي، للنظر في تعديل بعض بنود لائحة النظام الأساسي للنادي، وتعديل مسمى النادي من نادى الأسيوطي سبورت إلي نادي "برياميدز fc ، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي تغير فيها إسم نادي الأسيوطي، الذي أشهر بموجب قرار مديرية الشباب والرياضة ببنى سويف رقم ٢٦٩ لسنة ٢٠٠٨وتم إشهاره من خلال الشركة النمساوية للتنمية السياحية والصادرلها سجل تجاري بتاريخ ٢٧ يونيو ٢٠٠٦ ولمدة ٢٥ سنة ومالكها محمود الأسيوطي، وتم بعد ذلك تغيير إسم الشركة طبقا للسجل التجاري في ١٠ يونيو ٢٠١٢ إلي "شركة الأسيوطي سبورت للتنمية السياحية والإستثمار الرياضي" ، ثم تم تغيير إسم الشركة للمرة الثالثة في ٢١ يونيو ٢٠١٧، بعد صدور قانون الرياضة إلى "شركة الأسيوطي سبورت للاستثمار الرياضي "لعدم إخضاع الشركة لإشراف وزارة السياحة". 

والآن وبعد صدور القرار المتوقع بإلغاء إشهار نادي بيراميدز (الأسيوطي سابقا) تبرز عدة تساؤلات أهمها كيف يتواجد نادي بيراميدز ضمن أندية الدوري الممتاز لكرة القدم بالرغم من توفر شروط إلغاء إشهاره؟

وكيف تمت صفقة بيع الأسيوطي من البداية وتجاهل قانون الرياضة رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ والذي طبقا للمادة ٩ منه فإنه لا يجوز تملك الغير لعقارات الهيئات الرياضية واعتبار أموالها أموالا عامة في تطبيق أحكام العقوبات؟

وأين ستذهب أرض الدولة التي تم تخصيصها منذ البداية لنادي الأسيوطي الرياضي باعتباره نادي لشركة مصرية يقوم علي رعاية العاملين به رياضيا؟ 

وهل سيقوم محمود الأسيوطي صاحب منتجع الأسيوطي بسحب الأرض بعد حرصه على بقاءها في حوزته وبيع اسم النادي فقط ؟ 

وماذا عن كل هذه الأموال التي تم صرفها على شراء اسم الأسيوطي الرياضي ثم على صفقات بيراميدز التي وصلت قيمتها إلى ٤٢٠ مليون جنيه؟

هل تم متابعة ومراقبة دخول هذه الأموال للبلاد ومغرفة مصادرها والتأكد منها؟

وماذا سيكون مصير صفقات بيراميدز والنجوم الكبيرة التي اشتراها وهل من الممكن إعادة بيعهم لأندية في الدوري الممتاز، أو سيتم جلب عقود لهم ثم عودتهم في يناير المقبل مع الانتقالات الشتوية؟ 

ومن ناحية أخرى هل سيسترد أصحاب بيراميدز fc مبلغ الـ ٥٠ مليون دولار، التي اشتروا بيها اسم نادي الأسيوطي في حال تم إعلان إلغاء إشهاره ؟

وأخيرا نتوجه إلي معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، ونضع بين يديه كل تلك الحقائق والتساؤلات لاتخاذ اللازم والحفاظ علي أرض الدولة من الإتجار بها وحماية سيادة القانون في المنظومة الرياضية المصرية.

اقرأ أيضًا..

 

انهيار امبراطورية ترك ال الشيخ نادى بيزاميدز يفتقر لقانونية الإشهار عدم جواز المشاركة في الدورى العام لعدم امتلاك النادى أرض

ماذا سيحدث إذ انسحب تركي آل شيخ من الاستثمار الرياضي بمصر؟.. مرتضى منصور أبرز الخاسرين

تغريدة الإعلامية شهيرة امين تكشف حقيقة الحرب الضروس على تويتر بين آمال ماهر وتركي آل شيخ

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً