عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، اجتماع دولي بشأن إيران، شارك فيه وزراء خارجية ومسؤولين من الولايات المتحدة والسعودية والإمارات واليمن وعدد من الدول.
وأشار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى التهديد الذي يمثله النظام الإيراني في الشرق الأوسط والعالم، لكنه أكد أن "إيران ليست دولة قوية".
وأوضح أن إيران تدعم الإرهاب "ليس فقط حزب الله وإنما القاعدة التي كانت تتنقل بحرية في سوريا وتعمل على زعزعة استقرار أفغانستان وباكستان".
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى استخدام النظام الإيراني سوريا كبوابة لميليشيات حزب الله الإرهابية.
من جانبه، أشار المبعوث الأميركي إلى سوريا، براين هوك، إلى وجود 2500 من القوات الإيرانية في هذا البلد، إضافة إلى 10 آلاف عنصر من الميليشيات الموالية.
وأوضح هوك على أن النظام الإيراني يعمل على تعزيز الصراع في المنطقة، مؤكدا أنه يجب ألا نسمح لطهران بلبننة سوريا والعراق واليمن، في إشارة إلى النموذج اللبناني القائم حاليا على هيمنة واسعة لحزب الله الموالي لإيران بقوة السلاح.
وفيما يتعلق بالشأن اليمني، قال الجبير إن إيران استفادت من الاتفاق النووي لتمويل الميليشيات المسلحة والحوثيين في اليمن، مشيرا إلى الصواريخ التي تطلقها هذه الميليشيات المتمردة على الأراضي السعودية.
وفي هذا السياق، أكد هوك أن "جميع الصواريخ التي أطلقت باتجاه السعودية تحمل البصمة الإيرانية".
وبدوره، أكد السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، على ضرورة منع تكرار سيناريو حزب الله اللبناني في اليمن.
وأشار العتيبة إلى محاولات إيران المستمرة لإفشال مساعي حل الأزمة اليمنية، قائلا إن جنيف لم تشهد حضور أي مسؤول حوثي في المشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة، مرجعا ذلك إلى النفوذ الإيراني على الحوثيين.