اعلان

أولياء الأمور يرفعون الراية البيضاء لـ"باص المدرسة" ليه ندفع أكتر.. مع "التوك توك وتروسيكل" توفير و"أمان"

كتب : نهى نجم

مع بداية العام الدراسي الجديد، يبحث أولياء الأمور عن وسائل مواصلات آمنة ورخيصة؛ بعد الارتفاع الهائل في أسعار المواصلات، وتعدد وسائل نقل التلاميذ، من المواصلات العامة إلى مقعد في سيارة مدارس، وآخر الـ"تقاليع" حجز مكان في توك توك.

شهد هذا العام ارتفاعًا مبالغًا فيه بأسعار أتوبيسات المدارس، ووصل سعر الاشتراك به سنويًا في المناطق الشعبية إلى 5 آلاف جنيه، أما المناطق الراقية كالتجمع ومصر الجديدة يبدأ سعره من 7 آلاف جنيه.

"العين بصيرة والإيد قصيرة" هنا ينطبق هذا المثل المصري على هذه المعاناة اليومية وهي البحث عن وسيلة مواصلات، خاصة بعد أن أصبحت تكلفتها لا تتناسب مع محدودي الدخل، ولجأ عدد من أولياء الأمور إلى وسائل مواصلات أخرى فمنهم من اتفق مع سائقي عربة ملاكي وآخرون مع توك توك.

قالت عفاف حمدي، أحد أولياء الأمور، إنها كانت كل عام تشترك في باص المدرسة ولكن ارتفع سعره هذا العام إلى الضعف، قائلة: "يعني أيه علشان مواصلة هتوصل ابني أدفع 5 آلاف كتير الأول كنا بندفع 3 آلاف بالكتير، مؤكدة أنها اشتركت مع سيارة أجرة تأتي لها من الصباح الباكر تأخذ ابنها وتدفع له في الشهر 250 جنيهًا".

وأوضحت روحية هادي، أن الـ"توصيلة" دائمًا ما تشغل بالها لأنها تبحث عن الأمان بالإضافة إلى السعر، وقررت هذا العام أن تشترك في توك توك قائلة: "حد جارنا نعرفه معاه توك توك اتفقت معاه يوصل ابني المدرسة ويجيبه البيت بعد المراوح بـ300 جنيه في الشهر ودا هيوفر ليا كتير".

وأيدتها في الرأي ناهد رفعت ولية أمر، أن التوك توك حاليًا هو الحل واتفقت مع أحد السائقين على توصيل ابنها يوميًا للمدراسة بـ 200 جنيه بالرغم من أن بيتها قريب من المدرسة".

"التروسيكل" هو الحل.. شعار رفعه فادي حاتم ولي أمر للذهاب إلى المدرسة يوميًا بعيدًا عن التكاليف قائلًا: "مش كفاية الدروس اللي بندفعها كمان المواصلات هنشيل همها".

بينما قرر المهندس علاء يوسف أن يوصل ابنه يوميًا بنفسه قبل الذهاب إلى العمل قائلًا: "الأسعار نار كنت بدفع مصاريف الباص مع المدرسة لكن السنة دي قولتلهم بابا اللي هيوصلكوا ".

هذا حال المصريين في بداية العام الدراسي، أوجدوا حلًا لكل شيء، وتعايشوا مع الأوضاع، ولم يجدوا أزمة في الخروج من المأزق، والبحث عن حلول أخرى خارج الصندوق، ولكنها هنا داخل "توك توك" فوق "تروسيكل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً